عاقب الاتحاد اليوناني لكرة القدم نادي باوك سالونيكا بخصم خمس نقاط من رصيده في الدوري المحلي، وبإلزامه باللعب خمس مباريات بدون جمهور بسبب شغب جماهيره، وهو ما قد ينهى آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وأعلن الاتحاد اليوناني العقوبة في بيان على موقعه على الانترنت يوم الخميس، كما فرص الاتحاد على الفريق غرامة مالية بقيمة 112 ألف يورو (125193 دولارا). وجاءت العقوبة نتيجة لشغب جماهير باوك، مما أدى إلى إلغاء مباراة ذهاب الدور قبل النهائي لكأس اليونان أمام أولمبياكوس في بداية الشهر الحالي، بالإضافة إلى واقعتين أخريين في مباراتين في الدوري أمام إيل كالونيس وبانيونيوس. وبدأت أعمال الشغب بعدما رفض الحكم احتساب ركلة جزاء طالب بها باوك. واستشاط لاعبو ومشجعو باوك غضبا بسبب عدم احتساب ركلة جزاء، وهو ما دفع بمجموعات كبيرة من الجماهير لاقتحام أرض الملعب، ما أضطر قوات مكافحة الشغب إلى التدخل. وقال الاتحاد اليوناني «نتيجة لتوقف مباراة باوك ضد أولمبياكوس ثم إلغائها، وفي ضوء أعمال العنف والشغب السابقة من جانب جماهير باوك... قررت لجنة الانضباط خصم خمس نقاط من رصيد باوك في الدوري الممتاز هذا الموسم.» ويستطيع باوك الطعن في العقوبة ولن تخصم النقاط الخمس إلا بعد البت في الطعن. وحاليا يحتل باوك المركز الرابع قبل ثلاث مباريات من النهاية، وهو يسعى لاحتلال أحد المراكز الخمسة الأولى ليتأهل للعب في إقصائيات لحسم التأهل إلى بطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي في الموسم المقبل. وإذا خصمت النقاط من باوك فسيتراجع للمركز الخامس بفارق أربع نقاط عن باس جيانينا صاحب المركز السادس. وأقال باوك المدرب الكرواتي إيغور تيودور في التاسع من مارس الجاري، بعد انتقاده الفريق علنا وتولى فلادان إيفيتش المسؤولية بدلا منه حتى نهاية الموسم.