يتسبب مقلع يقع كحفرةعميقة جدا بين دواري السواهلة وأولاد سي بوشعيب, حوالي كلمترين من المركز بجماعة سيدي إسماعيل, في كارثة بيئية وإنسانية بالمنطقة. وقد استنكر العديد من السكان يجاورونه, معاناتهم من هذا المقلع الذي يحاصرهم من كل الجهات رغم اجراءات التسييج الحجري من جهة الطريق المسلكية المؤدية من السواهلة تجاه طريق سيدي بنور من قبل المجلس الجماعي إثر شكايات سابقة للسكان تعرضوا وأطفالهم للسقوط والكسر والأذى .. وقد أكدت بعض المصادر المحلية أن عملية التوسع السابقة في المقلع أحدثت شرخا كبيرا وعميقا, مما أثار الرعب والخوف في السكان المجاورين أو المارين قربه ,كما تسبب المقلع في تشويه جمالية المنطقة مما دعا الجمعيات البيئية بها,الى استنفار سلوك المسؤولين وصمتهم نتيجة رمي الازبال والقاذورات فيه, خصوصا الحيوانات الميتة عوض استغلاله في مشروع تنموي للمنطقة كملعب رياضي–مثلا- برأي العديد من شباب المنطقة,حسب وعود سابقة لمنتخبين وأعيانهم في أفق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ,عوض جعله منطقة عارية مكشوفة تعزل السكان وتضيق عليهم و تسبب لهم الاذى والضرر.