سادت حالة من السخط والغليان في أوساط العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، نتيجة لنتائج امتحانات الترقية المهنية الخاصة بفئة الممرضين المجازين من الدولة من السلم 9 إلى 10 « دورة نونبر2015 «، التي تم الإعلان عنها قبل أيام، التي تضمنت وأعلنت عن نحاج ممرض كان قد أٌقصي من استكمال اجتياز الاختبار الثاني بعدما ضبط متلبسا في حالة غش بيّن، وهو ما كان موضوع تقرير للجنة الامتحانات. الممرضون اعتبروا إعلان إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بفاس اسم هذا الممرض ناجحا بالرغم من عدم استكماله لأطوار الامتحان بمثابة استخفاف بهم واستهزاء بكفاءتهم، موجهين انتقادا شديدا إلى وزارة الصحة وإدارة المستشفى، وفقا لتصريحات عدد منهم، مستنكرين أن يصبح امتحان الكفاءة المهنية شكليا لا يتم الاعتماد فيه لا على الكفاءة و لا على الخبرة، و إنما على معايير أخرى مرفوضة شكلا ومضمونا. هذا الوضع، دفع مكاتب نقابية لقطاع الصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس للتعبير عن مساندتها لكافة الموظفين ضحايا الامتحانات المهنية، مطالبة الإدارة المسؤولة بالقيام بتحقيق نزيه تكون هذه الإطارات جزءا منه لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة، هذا في الوقت الذي عمل فيه المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس على تعميم بيان، أكد من خلاله أنه راسل الإدارة المركزية لوزارة الصحة من اجل إعادة تصحيح أوراق الامتحان و موافاة إدارة المستشفى المعني بالنتائج المترتبة عن ذلك.