بتعادله أمام الفتح الرياضي(1 – 1)، في المباراة التي احتضنها ملعب الفتح بباب الرواح، زوال أول أمس الخميس، برسم مؤجل الدورة 20 من الدوري الاحترافي، يكون الجيش الملكي قد تجاوز هزائمه الأربع المتتالية بتعادل هو بطعم الهزيمة. التعادل جعل الفريق العسكري يقبع في المرتبة العاشرة، وهي مرتبة تثير الكثير من القلق لكل مكونات الفريق، الذي ازدادت مشاكله بحرمانه من جماهيره، بعد القرار التأديبي الصادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكان هذا التعادل كقطعة ثلج بالنسبة للإطار الوطني وليد الركراكي، مدرب الفتح، الذي كان يطمع في جني كامل غلة المباراة، ليتربع على كرسي الزعامة، ولو مؤقتا، لأن في ذلك الكثير من الدعم النفسي الذي سيمكنه من استرجاع الثقة والقدرة على منافسة الوداد المتصدر، لكن هذه الثقة غابت، لأن الفريق أصبح يضيع الكثير من النقط، وبالتالي بات يقدم هدايا متعددة للوداد الرياضي، الذي أصبح يتزعم البطولة بفارق نقطة واحدة مع العلم بأن له مبارتين مؤجلتين، ولفريق الفتح مباراة واحدة. وبالعودة إلى المباراة يظهر بأن الفتح أصبح يخوض مبارياته بوجهين مغايرين، ذلك أنه يتألق في الشوط الأول ويتواضع في الثاني، وهو ما يجعل اللاعبين في حاجة إلى كوتشينغ يجعلهم يثقون في قدراتهم طيلة المباريات، ويمكنهم من الحفاظ على تفوقهم.، وهو مالم يستطع فريق الفتح تحصينه، بعدما كان منتصرا بهدف اللاعب باتنا من ضربة ثابتة، نفذها بطريقة رائعة. وبعد أن ضيع الكثير من الفرص، تأتي الدقيقة 53 ليسجل اللاعب عزيم هدف التعادل للجيش الملكي، بعد غياب تام للتغطية الدفاعية، ودون رد فعل للحارس عبد الرحمان الحواصلي،الذي بقي ينتظر سقوط الكرة بين يديه، ليلتقطها اللاعب عزيم برأسية قوية، مسجلا هدف التعادل لفريه. الهدف جعل لاعبي الجيش الملكي أكثر بحثا عن هدف ثان، لتعويض إضاعة اللاعب النغمي لضربة جزاء، كان أعلن عنها الحكم اليعقوبي في الدقيقة 35، فضلا تضييع محاولات أخرى، كانت تحتاج إلى القليل من التركيز والحظ لكي تجعل الفريق العسكري يضع حدا للنحس الذي لازمه منذ أربع دورات، وهو الشيء الذي كان دفع بإدارة الفريق إلى تعويض الصمدي بعبد المالك العزيز كمساعد للمدرب،لكن هناك مؤشرات على توتر العلاقة بين روماو ومساعده الجديد، وهو شيء قد يؤثر سلبا على أداء اللاعبين.