بعد نجاح المسيرة الوطنية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين الأحد الماضي بالدارالبيضاء والتي عرفت مشاركة الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والإطارات الحقوقية والمدنية والأساتذة المكونين والممارسين، سطر المجلس الوطني للتنسيقية برنامجا نضاليا تصاعديا دفاعا عن مطالبهم الرامية إلى إسقاط المرسومين المشؤومين. وتضم هذا البرنامج النضالي أشكال نضالية محلية يوم أمس الجمعة ويومه السبت ، ويوم وطني احتجاجي محليا للتنديد بالعنف الذي لحق بالأساتذة المتدربين يوم الاثنين المقبل وفي نفس اليوم ستعقد التنسيقية ندوة صحفية بالرباط، ويستمر التصعيد النضالي ابتداء من الثلاثاء 29 مارس من خلال اعتصام لمدة 72 ساعة متتالية، في حين دعت التنسيقية إلى خوض معارك محلية يوم الجمعة فاتح أبريل تليه المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي دعت إليها المركزيات النقابية بالدار البيضاء يوم الأحد 3 أبريل لتتوالى خوض أشكال نضالية محلية يومي الاثنين والثلاثاء 4 و5 أبريل. وفي إطار تنوع الصيغ النضالية، قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين السادس والسابع من الشهر المقبل تنظيم مسيرة الأقطاب مرفوقة باعتصام لمدة 48 ساعة بكل من تازة، القنيطرة ومراكش، تليها أيام 8 و9 و10 أبريل التعبئة للانزال الوطني، في حين تنظم صيغ نضالية محلية في اليوم التالي والترتيب للإنزال الوطني يوم الثلاثاء 12 أبريل مع انعقاد المجلس الوطني في اليوم الموالي استعدادا للإنزال الوطني المفتوح يوم الخميس 14 من الشهر المقبل بالرباط. وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أكد جواد بوقرعي باسم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين أنه بعد خمسة أشهر ونحن نخوض معركة نضالية من خلال مجموعة من الأشكال النضالية، لكن الحكومة مازالت تتعامل بسياسة لا مسؤولة، وبطبيعة الحال هذا البرنامج جاء كخطوة تصعيدية، يتكون من مجموعة من الأشكال التصعيدية، وسيختتم يضيف بوقرعي باعتصام مفتوح أمام البرلمان وفي حالة لم تستجب الحكومة لمطالبنا، فستجلب الويلات على نفسها لأننا لن نتراجع عن مطالبنا وسنخوض كل الأشكال النضالية الكفيلة بذلك.