بطولة العالم «إندورو» من 8 إلى 10 أبريل تستعد مدينة أكادير خلال الفترة ما بين 8 و 10 أبريل القادم لاستضافة المرحلة الأولى من بطولة العالم "إندورو" ، الخاصة بالدراجات النارية الجبلية، وهي الرياضة التي يمكن ممارستها كهواية، أو من أجل الاستجمام، أو التنافس الرياضي. وستصبح مدينة أكاديرالمدينة العربية والأفريقية الأولى التي تحتضن هذه البطولة العالمية التي تجري أطوارها على ثمان مراحل وفقا لما أفاد به بلاغ ل "النادي الجهوي للدراجات النارية بأكادير" ، الذي ينظم هذه المسابقة بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، والاتحاد السويسري للدراجات النارية، والنادي الرياضي نورتون بجنيف. وحسب المصدر نفسه، قد تأتى لمدينة أكادير احتضان المرحلة الأولى لهذه المنافسة الرياضية العالمية بعد جهود متواصلة قادها النادي الجهوي للدراجات النارية بأكادير على مدى خمس سنوات ، بينما استمرت التحضيرات لاستقبال هذه التظاهرة سنة كاملة . وستجرى المرحلة الأولى بأكادير على مسافة تصل 57 كيلومترا، دون احتساب مسافة المراحل الخاصة للسباق، حيث ستجرى هذه المرحلة على 3 مدارات ، في ظرف 7 ساعات ونصف ، وتعطى الانطلاقة للمتسابقين كل واحدة على حدى. وبعد مرحلة أكادير من هذا السباق العالمي، فإن المراحل السبع المتبقية ستجري على التوالي في كوفيا (البرتغال)، وكريفينا (اليونان)، و هينولا( فنلندا)، وإنكوبينغ (السويد)، و غورديكسولا( إسبانيا)، وفابريانو (إيطاليا)، و كاهورس(فرنسا). الدورة الرابعة للمارطون الدولي الأخضر تحتضن مدينة أكادير يوم 24 أبريل المقبل الدورة الرابعة للمارطون الدولي الأخضر و الذي سيتميز ببرمجة ثلاثة سباقات دولية، سباق المارثون (42 كلم) وسباق نصف المارطون على مسافة 21 كلم، بالإضافة إلى سباق ثالث على مسافة سبعة كيلومترات وكلها سباقات مبرمجة على مدارات جديدة مستوية وتعبر أهم معالم المدينة السياحية. وتوقع المنظمون أن يصل عدد المشاركين في دورة هذه السنة إلى عشرة آلاف مشارك ومشاركة. وذكر المنطمون أن عددا كبيرا من العدائين والعداءات العالميين، مغاربة وأجانب أكدوا مشاركتهم في نسخة 2016، في مقدمتهم أبطال وبطلات كينيا و إثيوبيا وعداؤو وعداءات المنتخب الوطني والمنتخب الوطني العسكري إلى جانب أبطال أوروبيين، وهواة العدو الريفي . وأضافوا أن عاصمة سوس ستكون آخر محطة للتنافس أمام العدائين والعداءات قبل الألعاب الأولمبية الصيف القادم. وأوضح المنظمون أن الاستعدادات التنظيمية والتقنية للمارطون الدولي الأخضر لمدينة أكادير، الأول من نوعه في إفريقيا، "تسير بشكل جيد جدا بفضل الإشراف المباشر لوالي جهة سوس ماسة درعة و الشراكة المتميزة مع مجلس جماعة أكادير، ومساندة مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة بأكادير". وأشاروا إلى أن يوم المارطون بأكادير سيكون رسميا يوما من دون سيارات، وأن اللجنة المنظمة برمجت أكبر عملية تشجير بالمدينة يوم السبت 23 أبريل وهي المبادرة التي تنظم بشراكة مع وزارة البيئة والمندوبية السامية للمياه والغابات. المهرجان الدولي للمسرح الجامعي تلتئم فعاليات الدورة 21 لمهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي، الذي ينظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية ،التابعة لجامعة ابن زهر، في الفترة الممتدة من 24 إلى 27 مارس الجاري. وأفاد بلاغ لجامعة ابن زهر أن مداولات إدارة المهرجان، ولجنته الفنية والعلمية أسفرت عن اختيار فرق مسرحية جامعية من داخل المغرب للمشاركة في هذه الدورة ، ويتعلق الأمر بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة ، فضلا عن مشاركة الجهة المنظمة للمهرجان. أما بالنسبة للفرق الجامعية الأجنبية ، فمن المقرر أن تشارك في الدورة 21 فرق مسرحية تابعة جامعة حلوان من جمهورية مصر العربية ، وجامعة بوردو الفرنسية ، وأكاديمية المسرح بروما الإيطالية ، وجامعة طليطلة الإسبانية ، وفرقة محترفة خارج المسابقة من بوردو بفرنسا. وبالموازاة مع العروض المتبارية ، ستتاح للمشاركين في المهرجان ومتتبعي فقراته طيلة أيام هذه التظاهرة الثقافية والفنية ، فرصة للمشاركة والاستفادة من العديد من الأنشطة الموازية من قبيل المشاركة في مباراة فن الارتجال ، التي سيؤطرها مختصون في هذا الفن لإبراز القدرات الفنية والتقنية للطلبة المشاركين. وعملا بربط الفرجة المسرحية بالبحث العلمي ، وبشراكة مع المركز الدولي لدراسات الفرجة بطنجة، ستنظم ندوة علمية في موضوع : "المسرح والفنون الأخرى : انصهار أم تناسج أم تكامل؟" ، سينشطها أساتذة باحثون من عدة جامعات وطنية وأجنبية. كما ستعرف الدورة 21 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بأكادير تنظيم لقاء دراسي وتشاوري بين مدراء مهرجانات المسرح الجامعي في المغرب ، للوقوف على دور المسرح الجامعي وأهميته ضمن المسرح المغربي، إلى جانب تسليط الأضواء على واقع هذه المهرجانات ، ومن ثم سيسعى المشاركون في هذا اللقاء إلى البحث عن سبل تطويرها والارتقاء بأدائها لتصبح مؤثرة في المسار الجامعي للطالب.