وجد امحند العنصر، رئيس جهة فاسمكناس، صعوبة كبير ة لإقناع ممثلي وسائل الإعلام الذين واكبوا الندوة الصحافية التي دعا إليها يوم الاثنين الماضي ،حيث انتقد عدد من المتدخلين برمجة ميزانية 2016 ، والتي لم تكن منصفة بالنسبة لمدينة مكناس باعتبارها من أهم مدن الجهة، والتي تحتاج إلى مزيد من العناية على غرار العاصمة العلمية فاس، مشيرين إلى أن الآراء التي عبروا عنها تعكس ما يتحدث عنه المكناسيون . وقد حاول العنصر ان يطفئ غضب الصحافيين المكناسيين ويطمئنهم على مصير العاصمة الاسماعيلية، مشيرا الى أن 163 مليون درهم مازالت لم تبرمج في إطار الميزانية المخصصة لهذه السنة . هذا ومر رئيس الجهة مرور الكرام حول أسئلة الجريدة والمتعلقة بدعم الاستثمار بالجهة وعدم الأخذ بعين الاعتبار مشروع الثنائية القطبية ، هذا المشروع الذي سهر عليه محمد اليازغي ، خلال تحمله المسؤولية الوزارية في حكومة التناوب التوافقي، وكذا مشروع «اوف شورين»بفاس الذي دعمه وسهر على انجازه وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة السابق احمد رضى الشامي، هذا الفضاء الاقتصادي الهام الذي يتيح فرصا كثيرة للمستثمرين والذي حلت به شركة فرنسية بدعم من أحمد رضى الشامي حسب تصريح مديرها العام عند تدشينها في شهر دجنبر 2015 ، والتي تشغل حاليا أكثر من 600 شاب وشابة من ذوي الكفاءات العلمية العالية .هذا ولم يعط العنصر آية إيضاحات عن المشاريع الاستثمارية التي يمكن إحداثها بالمناطق الجبلية الموجودة في الجهة والتي يعاني سكانها من قساوة البرد والتهميش وعدم الاستفادة من المؤهلات الطبيعية التي تزخربها المنطقة باعتبارها تتوفر على أهم منابع الأنهار المغربية والمزود الرئيسى للفرشة المائية بسهول سايس . وأكد العنصر في ردوده أيضا أن مشروع الميزانية التعديلية بلغ مجموع مداخيل الجهة 436.885000 د خصص منها 95 مليونا للتسيير و341 مليونا ، للتجهيز حيث تمت تغطية مجموعة من المصاريف وخاصة الاتفاقيات الموقعة ، والتي التزمت بها المجالس الجهوية السابقة لصندوق التجهيز الجماعي ورصد مخصصات لتجهيز الإدارة والأمن والدراسات العامة وخاصة التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية ، كما تم وضع الشروط الملائمة لإعداد التصميم الجهوي للتنمية وبرنامج التنمية الجهوية للتدبير الترابي للجهة .