هاجم مسلحون محطة غاز بالجزائر تديرها شركتا (شتات أويل) النرويجية و(بي.بي) البريطانية بقذائف صاروخية أمس الجمعة، لكن الهجوم لم يسبب أضرارا في الممتلكات أو الأرواح غير أنه دفع المسؤولين لإغلاقها كإجراء احتياطي. وتخضع البنية التحتية للطاقة في الجزائر لحماية مشددة من الجيش، لاسيما منذ هجوم نفذه إسلاميون متشددون عام 2013 في محطة إن أميناس للغاز التي تديرها أيضا (بي.بي) و(شتات أويل) وأسفر عن مقتل 40 عاملا. وقالت شتات أويل في بيان إن منشأة عين صالح أصيبت بذخيرة متفجرة من مسافة بعيدة. وقال مصدر في قطاع الغاز «في الصباح الباكر سقطت ثلاث أو أربع قذائف صاروخية فأصابت محطة معالجة مركزية. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.» ووفقا لموقع شركة (بي.بي) بدأت منشأة عين صالح الإنتاج عام 2004 من حقول خرشبة وتيقنتورين وريغ كما أعلنت في فبراير شباط بدء التطوير في غور محمود وعين صالح وغارة البفينات وحاسي مومن ليصل الإنتاج إلى تسعة ملايين متر مكعب في السنة. وكان الهجوم على محطة إن أميناس عام 2013 من تنفيذ مسلحين يرتبطون بالمتشدد الجزائري مختار بلمختار الذي تقول الولاياتالمتحدة إنه ربما قتل في ضربة جوية في ليبيا العام الماضي. وينفي تنظيم القاعدة مقتله.