لقي ضابط بالقوات المسلحة الملكية وزوجته مصرعهما، يوم الأحد 13 مارس 2016، في حادثة سير مروعة على الطريق الوطنية رقم 13، بين زايدة وميدلت (بالقرب من الأقواس)، وإصابة ثمانية سياح أجانب، هم سبعة ألمان وواحد تركي، بجروح متفاوتة الخطورة. وبحسب مصادرنا، فإن الحادثة المأساوية وقعت في اصطدام سيارة الضابط العسكري، من نوع «هونداي سانتا»، بحافلة على متنها عدد من السياح الأجانب، حيث لقي الضابط مصيره الحتمي الذي كان ينتظره وهو في طريق عودته من زيارة عائلية إلى مقر عمله بالثكنة العسكرية ببومالن دادس بإقليم تنغير، مرفوقا بزوجته التي التحقت به إلى دار البقاء، وكانا قد تركا ابنة لهما ببومالن دادس في رعاية عائلة كولونيل. وفور إخطارها بالحادثة، انتقلت مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان لتقديم الإسعافات الأولية، قبل نقل الضحيتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بميدلت، لغاية استكمال الإجراءات المعمول بها، في حين تم نقل الجرحى، على وجه السرعة، نحو مستشفى محمد الخامس بمكناس، هذا وقد فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا مفصلا في شأن الحادثة المميتة لمعرفة ملابساتها وأسبابها وتحديد المسؤوليات.