علمت "المغربية" أن أستاذة لمادة الرياضيات بملحقة الثانوية التأهيلية بومالن تارموشت دادس (راغية الأمجدي) لقيت مصرعها في حادثة السير المروعة، التي وقعت، الخميس الماضي، إثر اصطدام حافلتين للمسافرين ما بين تنغير وورزازات، وخلفت 14 قتيلا و42 مصابا. وكان من بين ضحايا الحادث، أيضا، عنصر من عناصر القوات المسلحة الملكية، وآخر من القوات المساعدة، وثالث من البحرية الملكية. وقالت مصادر "المغربية" إن الحادثة وقعت في الخامسة النصف من يوم الخميس الماضي بين حافلتين للركاب، الأولى قادمة من تنغير والثانية من ورزازات، على بعد 10 كيلومترات عن المركز الحضري لتنغير، مشيرة إلى أن سبب الاصطدام يعود إلى السرعة المفرطة، وقلة النوم، والعياء، وعدم احترام العدد المسموح به من الركاب "سوجارج". وأضافت المصادر أنه جرى نقل المصابين إلى المركز الاستشفائي بورززات وآخرون نقلوا إلى مستشفى الراشيدية، مبرزة أنه، بعد تحديد رجال السلطات لهوية الأموات، جرى نقل جثة كل ضحية إلى مستودع الأموات القريب من مسقط سكنه، أي إما تنغير أو ورزازات. وأوضحت المصادر أن الطاقم الطبي بكل من المركز الاستشفائي بورززات ومستشفى تنغير توصلوا بتعليمات من أجل إنقاذ وإسعاف الضحايا على وجه السرعة، ما خلف حالة استنفار داخل تلك المستشفيات.