عقدت الجامعة الملكية المغربية للتنس، يوم السبت بسلا، جمعها العام العادي السنوي برسم الموسم الرياضي 2015-2014. وخلال هذا الجمع العام الذي جرى بحضور، على الخصوص، ممثلي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، صادق 72 ناديا حاضرا (من أصل 106 نوادي منضوين تحت لواء الجامعة) على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2015 - 2014 ، ومشروع ميزانية 2016. وأكد التقرير الأدبي الذي قدمه الكاتب العام للجامعة، محمد زهير، بالخصوص، على أن أبرز المبادرات التي تم القيام بها خلال الموسم الرياضي 2015 - 2014 ، الذي يعد ثالث موسم بعد انتخاب اللجنة المديرية الحالية، همت تطوير رياضة التنس وبرنامج المنافسات الوطنية والدولية، ومركز الجامعة الدولية للتنس)، والنهوض بالعلاقات مع الأندية، والهيئات الدولية والهيئات الوصية. وأشارت الوثيقة إلى أن إنجاز هذا البرنامج الطموح، طلب تعبئة موارد مهمة من قبل الجامعة الملكية المغربية للتنس. وعلى المستوى المؤسساتي ، تميز الموسم بالمصادقة على القوانين الاساسية الجديدة للجامعة ، طبقا لمقتضيات القوانين الاساسية النموذجية التي كانت موضوع مرسوم نشر في الجريدة الرسمية. وبخصوص المنافسات الوطنية، تميز موسم 2015-2014 بتنظيم 62 تظاهرة رياضية ضمنها 20 تجمعا و16 بطولة للفئة 11-14 سنة. كما تميزت السنة المنصرمة بتطور التنس الاحترافي بالمغرب عقب ، بالخصوص، تنظيم 4 بطولات للتحدي (تشالانجر) خاصة بالرجال، تندرج في إطار رابطة لاعبي التنس المحترفين، وبطولة نسوية لحساب (الاتحاد الدولي للتنس)، إضافة إلى الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس. ومن جهته، تطرق التقرير المالي الذي تم تقديمه خلال هذا الجمع العام إلى منتجات الاستغلال التي بلغت 24.095.601.25 مليون درهم، مقابل 26.995.400.40 مليون درهم خلال موسم 2014-2013، أي بانخفاض بلغ 2.899.799.15 مليون درهم. وبالنسبة لتكاليف الاستغلال، فقد ارتفعت إلى 24.210.030.10 مليون درهم، مقابل 26.813.813.83 مليون درهم خلال موسم 2014-2013 ، أي بانخفاض قدره 2.603.783.73 مليون درهم. وبالتالي، فقد شهدت النتيجة الصافية للحساب المالي عجزا وصل إلى 114.428.85 مليون درهم، مقابل 181.586.54 مليون درهم خلال موسم 2014-2013.