اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، 27 فلسطينيا بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، كما قامت بهدم منزل في طور البناء بالقدسالمحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إن قوات الاحتلال داهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، وسط إطلاق كثيف للنيران، واعتقلت هؤلاء المواطنين الفلسطينيين. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن يوميا حملات دهم واعتقال تطاول عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع مختلفة. وعلى صعيد آخر، هدمت جرافات الاحتلال، اليوم، منزلا قيد البناء في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة دون سابق إنذار، بحجة البناء دون ترخيص. وأوضح مدير مركز معلومات وادي حلوة-سلوان، مجدي العباسي، أن قوات الاحتلال اقتحمت حي واد ياصول ببلدة سلوان وحاصرته بالكامل، وشرعت في هدم المنزل، وأثناء ذلك أطلقت الأعيرة المطاطية ورشت غاز الفلفل في اتجاه الشبان لمنعهم من الوصول إلى منطقة الهدم، مضيفا أن خمسة شبان أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وصفت إصاباتهم بالمتوسطة والخفيفة. الجوع قد يكون أودى بحياة الآلاف في المناطق السورية المحاصرة اعلن مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الإثنين أن الجوع قد يكون أودى بحياة الآلاف خلال الحصارات التي تطال نحو نصف مليون شخص في سوريا. وقال زيد بن رعد الحسين خلال افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف إن "التجويع المتعمد للشعب محظور بشكل لا لبس فيه باعتباره سلاح حرب . واستطرادا , فحصار المناطق يقع في الخانة نفسها". وأضاف ان "الغذاء والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية الملحة الاخرى تمنع من الدخول بشكل متكرر. الجوع قد يكون أودى بحياة الآلاف ". وتوفي حوالى خمسين شخصا في بلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق نتيجة نقص المواد الغذائية بسبب حصار تفرضه قوات النظام على البلدة منذ حوالى سنتين, بحسب منظمة اطباء بلا حدود. واستنادا إلى دخول قرار وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ السبت , أكد منسق الاممالمتحدة للشؤون الانسانية في سوريا يعقوب الحلو ان الاممالمتحدة تعتزم "في الايام الخمسة المقبلة ادخال مساعدات الى حوالى 154 الف شخص في مدن محاصرة", مذكرا بأن المنظمة الدولية تنتظر الحصول على الضوء الاخضر من الاطراف المتقاتلة "لمساعدة حوالى 1,7 مليون شخص يقطنون في مناطق يصعب الوصول اليها". انتخابات مجلس الخبراء في إيران تقصي شخصيتين كبيرتين من المحافظين أسفرت انتخابات عضوية مجلس الخبراء في إيران عن هزيمة شخصيتين محافظتين بارزتين هما الرئيس الحالي للمجلس آية الله محمد يزدي وآيه الله محمد تقي مصباح يزدي، حسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني. في المقابل، انتخب الرئيس الحالي لمجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي لعضوية مجلس الخبراء، رغم حلوله في المركز الأخير من حيث عدد الأصوات. وكان الإصلاحيون شنوا حملة لإقصاء تلك الشخصيات الثلاث. والمرشحون الثلاثة كانوا يخوضون الانتخابات عن دائرة طهران. وتصدر الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق أكبر هاشمي رفسنجاني قائمة الفائزين، تبعه المحافظ محمد إمامي كاشاني ، فيما حل الرئيس الإيراني حسن روحاني ثالثا. أما جنتي، فقد حل في المركز ال`16 والأخير عن دائرة طهران. ومن المفترض أن تتم المصادقة على النتائج خلال أيام عدة. وكان رفسنجاني وروحاني قدما لائحة منفصلة بغية إقصاء هذه الشخصيات المحافظة الثلاث من مجلس الخبراء. ويقوم مجلس الخبراء المؤلف من 88 عضوا باختيار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران.? وبالإضافة إلى ذلك ، انتخبت الشخصيات الدينية المحافظة الرئيسية في المحافظات. ومن بين هؤلاء،آية الله أحمد خاتمي في كرمان (جنوب)، وآية الله سيد محمود هاشمي شاهرودي في خراسان رضوي (شمال شرق)، وأيضا رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني في مازندران (شمال).