قررت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب اجتماعها يومي 23 و 24 فبراير 2016، توقيف المهدي برحمة، لاعب الجيش الملكي، ست مباريات نافذة مع غرامة مالية قدرها 3000 درهما، لعدم استيفائه مدة العقوبة الموقوفة التنفيذ (ستة أشهر) الصادرة في حقه. وذكرت اللجنة بأن اللاعب برحمة كان قد عُوقب من طرف اللجنة التأديبية، بتاريخ 3 شتنبر 2015، بالتوقيف 4 مباريات ثلاثة منها نافذة وواحدة موقوفة التنفيذ، مع غرامة مالية قدرها 3000 درهما. وكان فريق الجيش الملكي قد استأنف القرار، ليم تخفيض عقوبة برحمة، بأربع مباريات، اثنتان منها موقوفتا التنفيذ مع الإبقاء على نفس العقوبة المالية، والمحددة في 3000 درهما. وأضاف بلاغ اللجنة ذاتها، أنه ونظرا لارتكاب اللاعب المهدي برحمة لخطأ كلفه بطاقة حمراء مباشرة في المباراة التي جمعت بين أولمبيك آسفي والجيش الملكي مساء الاثنين الماضي، في ىخر مباريات الجولة 17، تقرر تشديد عقوبة برحمة. ويعد برحمة من أكثر لاعبي البطولة هذا الموسم عقابا بسبب البطاقات الحمراء. وقضت ذات اللجنة بتوقيف إينس سيبوفيتش لاعب اتحاد طنجة لمباراة واحدة، بعد طرده في لقاء الدورة الماضية أمام شباب الريف الحسيمي، إثر حصوله على بطاقتين صفراوين.وعن بطولة القسم الوطني الثاني، قررت ذات اللجنة، توقيف عزيز الكراوي، المدرب المساعد لفريق الاتحاد الزموري للخميسات، مباراتين نافذتين مع غرامة مالية قدرها 750 درهما، وهي نفس العقوبة التي سلطت على أنوار عدناني، الكاتب العام لفريق اتحاد تمارة. وعوقب الرجاء الملالي بخوض مباراة واحدة دون جمهور، وغرامة مالية بقيمة 1500 درهما، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراته الأخيرة أمام، حيث تم اقتحام أرضية الميدان من طرف خمسة أشخاص، الأمر الذي أدى على توقيف المباراة لعدة دقائق.