على عكس منتقديه، لا يرى قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر أن خطر الغياب يهدد مشاركته مع منتخب بلاده في منافسات كأس الأمم الأوروبية، التي ستستضيفها فرنسا الصيف القادم. وأكد لاعب مانشستر يونايتد في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية واسعة الانتشار أنه يتعافى بشكل جيد من الإصابة، ولا يراوده أدنى شك في قيادة زملائه خلال منافسات يورو 2016. وقال شفاينشتايغر: "الإصابة في الركبة تحتاج بعض الوقت حتى تُعالج بشكل كلي، لكنني في الطريق الصحيح لاسترجاع عافيتي". وتابع قائد المنتخب الألماني: "إمكانية غيابي عن بطولة كأس الأمم الأوروبية في فرنسا الصيف القادم تبلغ 0.0 في المائة". وحتى في حال تعافيه من الإصابة قبل موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية، فإن كثيراً من المراقبين الرياضيين يشككون في قدرته على استرجاع كامل لياقته ومستواه الفني. ومن بين هؤلاء حارس مرمى المنتخب الألماني السابق أوليفر كان، الذي حذر من استدعاء شفاينشتيغر لتعزيز صفوف المنتخب الألماني وهو ليس في كامل لياقته، مراعاة فقط للخدمات التي أسداها للمنتخب في السنوات السابقة. وبذلك يكون أوليفر كان قد رفع من حدة الضغط المسلط على شفاينشتايغر، الذي يمني النفس بإحراز لقب كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الألماني، بعدما قاده لإحراز لقب كأس العالم قبل عامين في البرازيل. و رفض شفاينشتايغر التعليق على كلام أوليفر كان، مكتفياً بالقول: "لم يتحدث أوليفر معي في هذا الأمر ولا أحبذ الخوض في تأويلات زملائي السابقين". وأشار قائد المنتخب الألماني إلى أن "المدرب يواخيم لوف هو من يختار ويوجه الدعوة للاعبين". وتابع شفاينشتايغر "بخصوص وضعي هو (يواخيم لوف) من سيتخذ القرار، كما سيتخذه بخصوص باقي اللاعبين لأنه هو المسؤول عن اختيار التشكيلة". وعبر لاعب مانشستر يونايتد عن اندهاشه بخصوص النقاش حول جاهزيته لبطولة كأس الأمم الأوروبية.