أعلنت السلطات البلجيكية الثلاثاء عن إعادة فرض الرقابة مؤقتا على حدودها مع فرنسا تحسبا لتدفق محتمل من المهاجرين بعد مغادرتهم لمخيم كاليه العشوائي في شمال فرنسا والقريب من مدخل نفق المانش. وتخشى السلطات البلجيكية منذ أسابيع عدة تدفق المهاجرين الى محيط مرفأ زيبروج الذي تبحر منه عبارات باتجاه بريطانيا. وبرر الوزير البلجيكي الاجراء الجديد بالاعلان عن عزم الفرنسيين على تفكيك مخيم كاليه بعد توجيه انذار الى المهاجرين بضرورة مغادرته بحلول مساء الثلاثاء. وكانت فرنسا علقت عملية اجلاء مخيم كاليه بانتظار صدور قرار عن القضاء حول شرعية هذه العملية. والمخيم الذي اقيم قرب ميناء كاليه الكبير في شمال فرنسا، يضم مدن صفيح يقيم فيها ما لا يقل عن 3700 مهاجر بحسب السلطات، وربما اكثر وفقا للجمعيات التي تقدم لهم المساعدة.