يبدو أن قائد قيادة الزاوية بإقليم النواصر له نظرة خاصة في التعامل مع انتخابات نواب أراضي الجموع سلالة لعيايسة. فبعد أن رفض خليفة القائد حصر لوائح المرشحين لانتخابات نواب أراضي الجموع سلالة العيايسة النواصر، يوم الخميس 18 فبراير 2016 تاريخ انتهاء الترشيحات، وعدم تسليم نسخة منها لأحد المرشحين، تبين أن الخليفة كان يستقبل الترشيحات بالهاتف، خاصة وأنه منذ قدومه، بدأت المشاكل، انطلاقا من تدخلاته اللاقانونية وخرقه للقوانين بقبول بعض الترشيحات عبر الهاتف النقال، رغم رفض المكلف بقسم الشؤون الداخلية بالملحقة تسلم هاته الترشيحات من ذوي النفوذ، لأنها غير قانونية، حيث لا تتوفر على إراثة ذي الحق الوارد اسمه بلائحة ذوي الحقوق ولا على وكالة الورثة الذكور أبناء ذي الحق. وبحسب ما ورد في الشكاية التي توصلت الجريدة بها من أحد المرشحين، فإن «الخليفة لم يكمل أسبوعه الأول وبدأ في هاته الأفعال ضاربا عرض الحائط بما جاء في الفصل الحادي عشر من الباب الأول من دستور المملكة لسنة 2011 بالضبط السلطات العمومية ملزمة بالحياد التام إزاء المترشحين وبعدم التمييز بينهم. ومازاد الطين بلة، يقول المشتكي: عندما قال لي إنه سيلغي هاته الانتخابات حتى يقطع علي الطريق في هاته الانتخابات، لأن حصر لائحة المرشحين لا يخدم مصالح ذوي النفوذ، حيث أن أربعة ترشيحات -من أصل سبعة- غير قانونية. وفي الأخير إني متشبث بحقي ولن أتنازل عنه، لأن ملف ترشيحي قانوني ولا يمكن تأجيل أو إلغاء هاته الانتخابات لإرضاء ذوي النفوذ في انتظار جواب شاف من طرفكم؛ وذلك ب: 1) حصر لائحة المرشحين لانتخاب نواب أراضي الجموع سلالة العيايسة النواصر. 2) وضع حد لتدخل خليفتكم غير القانوني.