فجرت هزيمة الدفاع الحسني الجديدي نهاية الأسبوع بميدانه أمام النادي القنيطري أزمة كبرى بين الدكاليين والمدرب جمال سلامي، ودفعت بالمسؤولين إلى التفكير جديا في إنهاء ارتباطهم بالمروض الحالي للفرسان، كأحد الخيارات المطروحة بقوة داخل المكتب المسير للدفاع، ?خراج الفريق من وضعيته المتأزمة الحالية. ومن المنتظر أن يكون المسيرون قد عقدوا مساء أمس الاثنين اجتماعا طارئا وعاجلا مع السلامي لمساءلته عن التردي الكبير الذي عرفه الفريق الدكالي، الذي بات مهددا بالنزول إلى الدرجة الثانية. ولم تستبعد بعض المصادر أن يتجه مكتب الدفاع نحو إحداث تغيير جذري داخل الإدارة التقنية للنادي لإخراجه من دوامة النتائج السلبية. وأفادت مصادر عليمة أن المكتب المسير باشر مفاوضات مع بعض المدربين المغاربة لتعويض السلامي، حيث أكدت ذات المصادر أن قنوات الحوار فتحت مع المدرب السابق للمنتخب المحلي، محمد فاخر، عن طريق أحد مسؤولي المدينة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وقد وضع مسؤولي الدفاع محمد فاخر على رأس القائمة، بينما عبد الرحيم طاليب ثانيا في اللائحة. وأكدت ذات المصادر أن اجتماع المكتب المسير شرح الوضعية التي يعيشها الفريق مباشرة، بعد مباراة الدفاع والنادي القنيطري، وما أصبح يعرفه الفريق من شرخ يصعب علاجه، خاصة بعد أن شهر السلامي بالحسناوي في ندوة صحافية وقاطع خالد العسكري واحتج على دياكيتي وحدراف وأزارو، حيث أن الأمر أصبح يتجاوز سبعة لاعبين إضافة الى المعد البدني وطبيب الفريق. فهل ستكون هزيمة الدفاع نهاية الأسبوع الماضي سببا في إحالة رأسه على المقصلة؟ أم أن ظرفية الفريق الصعبة ستؤجل القرار . يذكر أن الفريق الجديدي بات يحتل الرتبة 14 في سبورة الترتيب، برصيد 15 نقطة، غير أنه يمكن أن يتسلم المصباح الأحمر، في حال فوز كل من أولمبيك خريبكة والكوكب المراكشي، في مبارتيهما عن الجولة 16 من الدوري الاحترافي، واللتين تأخرتا بسبب مشاركة الفريقين في الاستحقاق القاري.