تمكن أولمبيك خريبكة من تحويل تأخره خلال الجولة الأولى إلى فوز صعب وشاق، بهدفين مقابل هدف واحد، على غامتيل الغامبي، في مباراة الذهاب عن الدور التمهيدي لعصبة الأبطال الإفريقية. ولم يكن الخريبكيون ينتظرون هدفا مباغثا خلال الدقيقة الرابعة والعشرون، بواسطة صار بعد خطأ قاتل من طرف المدافع جواد اليميق، الذي لم يوفق في إبعاد الكرة بالشكل المطلوب، مما أعطى شحنة إضافية للفريق الغامبي الذي آمن بقدراته وكان قريبا من تسجيل هدف ثان في أكثر من مناسبة، وساعده في ذلك تواضع عناصر لوصيكا، الذين افتقدوا إلى التركيز والنجاعة الهجومية. وانتظرت العناصر الفوسفاطية حتى بداية الجولة الثانية لإعادة ترتيب الأوراق والعودة في النتيجة وهو ما تأتى لهم من طرف المخضرم إبراهيم البزغودي، الذي انسل من الجهة اليسرى، وبمجهود فردي، تمكن من هزم الحارس سيزاي، مما منح الثقة لدى عناصر أولمبيك خريبكة التي سيطرت ميدانيا، خاصة بعد إقحام فوزي عبد الغني الذي قدم الإضافة، وساهم في اصطياد ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة والستين، أهدرها عثمان العساس، مما اضطر العجلاني إلى الاستنجاد بتيبركانين الذي تمكن من إحراز الهدف الثاني بطريقة رائعة، لم تترك أي حظ للحارس الغامبي في الدقيقة الخامسة والسبعين. وتأسف العجلاني للمحاولات التي أاهدرت في المواجهة من طرف لاعبي لوصيكا، والذين فشلوا في ترجمتها إلى أهداف مما قد يؤثر على معنوياتهم في لقاء الإياب خارج أرض الوطن، بالإضافة إلى الهدف الذي تلقته شباك فريقه بالميدان، والذي جاء مبكرا ومؤثرا على المجموعة التي حققت الفوز الصغير بهدفين لواحد، وباتت مطالبة بالاحتياط والحفاظ على شباكها نظيفة للعودة بالتأهل من قلب غامبيا إلى الدور المقبل.