أكد مسؤولون في منظمات بريطانية عربية و إسلامية أن استخدام الإسلام لأغراض سياسية و النزاعات بين مختلف مذاهبه سيما في الشرق الأوسط تضر بكل محاولة لإعادة الاعتبار لمبادئه الداعية للسلام و التسامح. في هذا الصدد أوضح رئيس الشبكة العربية البريطانية وفيق مصطفى و مدير المركز الثقافي الإسلامي بلندن احمد دوبيان لواج أن أي محاولة ترمي إلى إعادة الاعتبار للإسلام و مبادئه و صورته في نظر الرأي العام الدولي أو البريطاني »ستناقضها« السلوكات »السلبية« لأولئك الذين يستعملون الدين لأغراض سياسية. و قد لقيت مبادرة »زر مسجدي« التي نظمها المجلس الإسلامي البريطاني الثناء من مختلف المنظمات الحاضرة في المركز الثقافي الإسلامي كونها مسعى من شانه »تعزيز إدماج المسلمين« من جهة و »تبرئة« الإسلام من كل اتهام بالعنف أو اللاتسامح. إلا أنهم اقروا بان »الجرائم المرتكبة باسم الإسلام تصعب هذه المهمة في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات مع الانقسامات السياسية التي لها تبعات خطيرة على الفكر الديني«. كما انه في المملكة المتحدة لا تطلق تسمية جالية جزائرية أو مصرية أو باكستانية أو غيرها كما هو الشأن بالنسبة للجالية الألمانية أو الفرنسية أو البلجيكية لكن نسمي كل الجنسيات الإسلامية الجالية الإسلامية فقط..