ستدخل الأندية المغربية الوداد البيضاوي وأولمبيك خريبكة والكوكب المراكشي في نهاية هذا الأسبوع في نزالات أولى برسم الكؤوس الإفريقية. الوداد البيضاوي برسم عصبة الأبطال والكوكب على واجهة الكؤوس الإفريقية. أولى المواجهات سيخوضها يةوم الجمعة القادم الفريق الفوسفاطي أمام غامتيل الغامبي بملعب مراكش الكبير بسسب الإصلاحات التي يعرفها ملعب الفوسفاط. ويجد الفريق الفوسفاطي محاطا بكثير من الأسئلة القوية وهو يدخل تجربة جديدة على الواجهة الإفريقية. فوضعيته في ترتيب البطولة (الصف الأخير) لاتمنحة الإطمئنان الكافي للإستمرار في الذهاب نحو الأدوار المتقدمة. لكن العديد من الأنصار والمتتبعين يراهنون على أن يوقع الفريق الفوسفاطي عي مسار موفق خاصة بعد توقف البطولة والمعسكر الذي دخله بالديار التونسية . مما مكن المدرب العجلاني من تصحيح الكثير من الإعوجاجات التي ساهمت في تدني العطاء العام. وستكون مباراته الأولى أمام ممثل غامبيا تحدي كبير للعناصر الفوسفاطية المطالبة بإرسال الإشارات الأولى نحو أفق أكثر إتساعا. فريق الوداد البيضاوي صاحب لقب الدوري غاب عن الواجهة الإفريقية لسنين عديدة وهو اليوم يراهن بقوة على أن يحقق الخطوات اللازمة ليتصالح مع قيمته التاريخية وأن يستعيد أمجاد الماضي. بالطبع المهمة ليست سهلة وتتطلب الكثير من الجهد والمثابرة خاصة من جانب التقني الذي يشرف عليه إطار خبر الملاعب والمناهج لكن أمام خصم إفريقي تبدو الأمور فيها الكثير من الساؤلات والترقب. ويذكران لجنة الحكام التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عينت طاقما تحكيميا من الجزائر بقيادة حكم الوسط فاروق الحواسنية بمساعدة حكام الشرط ونبيل بونوا ,أحمد تامن, الفريق المراكشي وبعد غياب طويل عن الواجهة الإفريقية . يعود اليوم من بوابة كأس الكونفدرالية وأمام نادي الجيش البوركيني، في ذهاب الدور التمهيدي. وبالرغم من وضعه الصعب في البطولة الأولى ومجيئ مدرب جديد خلفا لهشام الدميعي فإن الفريق يراهن هو الأخر على تجاوز الدور التمهيدي وفتح الباب نحو مواجهات أقوى في الأدوار القادمة. تبقى الإشارة إلى تأكد غياب قائد الفريق المهدي الزبيري الذي يعد من اللاعبين الأساسين والمخضرمين داخل الكوكب المراكشي، رغم المجهود الذي قام به الجهاز الطبي لتجهيزه لهذه المباراة . بالطبع يرافق الكثير من التخوف المشاركة المغربية وذلك على خلفية النتائج المحصل عليها مؤخرا في الشان وفي عدم قدرة الفريق المغربية من تسجيل حضور لافت في مختلف المسابقات ..لكن رغم كل ذلك يبقى الرهان كبيرا من أجل إعتلاء درجات أعلى في هذه المسابقات التي تتطلب جهدا مضاعفا وإضرارا بدون حدود.