كشفت وزارة الداخلية الاسبانية أمس الأحد، أنها اعتقلت سبعة أشخاص بشبهة الارتباط بتنظيمات إرهابية ، تنشط في كل من مدن سبتةالمحتلة وآليكانتي وفالينسيا . وأشارت الداخلية الاسبانية إلى أن المشتبه بهم ينحدرون من المغرب وسوريا والأردن والعراق ، ويقيمون في الديار الاسبانية ، ولم يشر البلاغ إلى طبيعة إقامتهم، وما إذا كانوا من طالبي اللجوء أو مقيمين بصفة قانونية. وذكرت الداخلية الاسبانية، أن بين الموقوفين أربعة إسبان ، بالإضافة إلى سوري ومغربيين، كانوا على اتصال بما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا والعراق، المعروفة بداعش، والتابعة لأبو بكر البغدادي، وكذا جبهة النصرة التي تنشط على نطاق واسع بسوريا. ولم تستبعد مصادر مطلعة، أن تكون «لاف بي آي» - جهاز المكتب المركزي للدراسات القضائية المغربي- يد في هذه العملية الاستباقية ، خاصة، وأن المغرب ساهم باعتراف اسبانيا، في كشف عدد من الخلايا الإرهابية، كانت تعمل على تهجير ما يسمى الجهاديين إلى مراكز التوتر بالشرق الأوسط وخاصة، بسوريا والعراق، حيث تجري حروب طاحنة في مواجهة مد إرهابي اتخذ طابعا دوليا. وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث مازالت جارية تحت إشراف القضاء، وان العدد مرجح للارتفاع بشكل كبير، في ظل تنامي ظاهرة الجهاديين الراغبين في الحصول على عمل في صفوف الإرهابيين نظرا للأزمة الاقتصادية في أوروبا، وسخاء الأجور التي تُقدم لهم من أموال بيع النفط بطرق غير مشروعة ،وبيع الآثار وكل ما له قيمة، بالإضافة إلى الاستيلاء على المليارات من الأموال التي كانت مودعة في البنوك وغيرها من الموارد.