عادت من جديد، ظاهرة الرشق بالحجارة واعتراض السيارات والشاحنات بالطريق السيار، وتحديدا بمحور عين حرودة - المحمدية. فمباشرة بعد انتهاء مهمة رجال الدرك الملكي الذين كانوا يسهرون في الأيام الأخيرة على تأمين هذا المحور، بمناسبة الزيارة الملكية الأخيرة للدارالبيضاء، حتى عادت الظاهرة من جديد ،خاصة، ليلة الأربعاء ، حيث نجا مجموعة من مستعملي الطريق -وتحديدا قرب مدخل عين حرودة القادم من الدارالبيضاء-من الحجارة التي انهالت على سياراتهم من طرف مجهولين يتخفون تحت جنح الظلام. وكانت مصالح الدرك الملكي بالمحمدية،قد تمكنت سنة 2013 من تفكيك عصابة إجرامية متكونة من ثلاثة أفراد تنشط على مستوى دوار الصافي بعين حرودة ،كان أفرادها يعتدون على مستعملي الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء،ليعم الأمن الطريق السيار، إلا أن الظاهرة عادت من جديد.