صدر مؤخرا العدد 25 من مجلة روافد ثقافية المغربية التي تديرها فاطمة الميموني. وقد تضمن العدد ملفا يضم بعض كتابات الراحل محمد العربي المساري التي سبق أن نشرها بالمجلة و رسالة مهمة لم يسبق نشرها، كتبها الراحل للزعيم علال الفاسي. وتمحور ملف العدد حول موضوع « ما جدوى الأدب اليوم؟ .!!» قدم الملف السوسيولوجي المغربي أحمد شراك وشارك فيه كل من الأكاديمي جمال بوطيب من خلال حوار أجرته معه مديرة المجلة فاطمة الميموني وثلة من الباحثين والمبدعين والأكادميين المغاربة: محمد أمنصور وعبد الرحيم جيران ويحيى عمارة وزهرة زيراوي وعبد العلي الوزاني . وفي مقالات كتب الباحث محمد الصبان « ملاحظات أولية حول سلطة الصورة»، و في الرافد الأدبي نقرأ للمبدعين محمد علي الرباوي وأحمد بوزفور ومحمد عز الدين التازي وقيصر عفيف وعبد الحميد الغرباوي وحميد ركاطة ، كما يستضيف الناقد عبد اللطيف الوراري الشاعر المغربي عبد الكريم الطبال مستعيدا أطرافا من سيرته الذاتية . كما يتضمن العدد حوارا أجراه القاص إدريس الواغيش مع المبدع أحمد بوزفور ، وفي باب «خارج النسيان» يكتب الباحث أسامة الزكاري عن الراحل عبد الصمد العشاب. وفي الرافد الفني، يستضيف الفنان سعيد الشقيري التشكيلي محمد بوزباع ، كما شارك كل الناقد عبد اللطيف البازي والباحث سليمان الحقيوي بكتابات نقدية حول بعض الأعمال السينمائية . وفي باب «تجارب» استضافت فاطمة الميموني الشاعرة مليكة العاصمي في حوار مطول كشفت فيه الضيفة عن بعض مسارب تجربتها الغنية والمتعددة، كما احتفى العدد بتجربتها احتفاء ساهم فيه كل من الباحثين عبد القادر الإدريسي ، ويحيى بن الوليد، وكنزة الغالي، وعبد الرحمن مجيد الربيعي. هذا بالإضافة إلى « أصوات» المخصصة لإبداعات الشباب والأعمدة الثابتة لكل من االسوسيولوجي أحمد شراك والناقد محمد مشبال والتشكيلي بوعبيد بوزيد والمسرحي رضوان احدادو والأديب عبد الله بن أحمد الفيفي، وتغطية لبعض أنشطة منتدى روافد.