طالب سكان دواوير سيدي مسعود بتراب مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء ، بإنارة شارع يبلغ طوله ألف متر، يفصل بين سيدي مسعود ونهاية الخط 44 بعد أن تحولت هذه النقطة، التي تنعدم فيها الانارة ، «إلى مكان خطير نظرا لتعرض العديد من المارة و مستعملي هذا الشارع إلى جميع أنواع الأفعال الإجرامية المهددة لسلامتهم الجسدية، بل لأرواحهم « . وأكد العديد من سكان منطقة سيدي مسعود أنهم سبق أن تقدموا بطلب لمجلس مقاطعة عين الشق السابق، وفعلا حلت إلى عين المكان مجموعة من العمال التابعين لشركة ليدك وقاموا بدراسة ميدانية أكدوا من خلالها على ضرورة وضع أكثر من عمود كهربائي ، واستبشر السكان ساعتها خيرا إلا أن المدة الزمنية طالت وقاربت السنة، مما تسبب في تسرب اليأس لنفوس السكان، معتقدين أن كل ما حدث تم فقط لإخماد تحركاتهم «. وأكد السكان في اتصالهم بالجريدة تجديد مطالبتهم لرئيس مجلس مقاطعة عين الشق وإلى مسؤولي شركة ليدك مصلحة الانارة العمومية، «من أجل الاسراع بتنفيذ ماتم التوصل إليه بعد معاينة مكان الخصاص حتى لا تستمر معاناة السكان وكل من قادته الظروف إلى المرور عبر ذلك الممر المظلم الذي يتجاوز الكيلومتر دون إنارة» . وفي نفس السياق تجدر الإشارة إلى أن العديد من شوارع مقاطعة عين الشق تعاني من «ضعف الانارة العمومية نظرا لوجود مصابيح صفراء ذات قوة ضعيفة ، في مقابل بعض الشوارع ، وعلى قلتها ، مصابيحها بيضاء تنير بشكل جيد ولاتترك مجالا للظلمة التي يستغلها اللصوص وقطاع الطرق « يقول سكان من أحياء مجاورة .