عقد إمحمد فاخر الذي أشرف على منتخب المحليين خلال أمم إفريقيا للاعبين المحليين ندوة صحافية عقدها بالدار البيضاء أول أمس الإثنين . ومن أبرز عناوينها أن مسؤولية النتائج التي وقفت عنده النخبة المغربية في الشان تتحملها الجامعة بالنظر إلى قلة المباريات الودية وضيق الوقت مما أفقد المجموعة الانسجام المطلوب. فاخر أكد - أيضا - أن الجامعة عانت من الضغط الذي تلقته من طرف الأندية التي عبرت في أكثر من مناسبة عن إستيائها من الدعوات المتكررة للاعبين إلى المعسكرات. ولم يفت المدرب امحمد فاخر وهو يحاول تبرير الإخفاق أن يعبر عن إمتعاضه من الطريقة التي تعامل بها الإعلام مع الحصيلة السلبية للنخبة قائلا :" من يُريد انتقاد فاخر فلينتقده كمدرب، لأنكم تعرفونني كمدرب لا غير".وأضاف :" ما دخل عائلتي وكرامتي في الأمر، أن تنتقدوا فاخر في الأمور التقنية المحيطة بتجربته في كأس الأمم الإفريقية للمحليين فقط". وفتح المدرب السابق لمنتخب المحليين العديد من الأقواس خاصة فيما يتعلق بمستوى الكرة الوطنية محيلا في ذات السياق إلى النتائج السلبية التي تحققها الأندية الوطنية. في مختلف المسابقات الإفريقية الأمر الذي يعكس بالملموس مستوى كرة القدم الوطنية . وبخصوص عدم دعوته للاعبي الوداد البيضاوي فالأمر لا يجب أن يؤخذ من باب سوء النية بل لأن العديد من الأسماء كانت تعاني من الإصابة أما القضية المتعلقة باللاعب عادل كروشي، فإنه لم يتعامل معها بالعاطفة، بل تعامل معا بالمهنية المطلوبة ، واعتمد على تشخيص الطبيب المعالج للكروشي، الذي أكد له أن اللاعب سيكون جاهزا بعد عشرة أيام. مُشيرا إلى أنه تلقى الضوء الأخضر من الدكتور عبد الرزاق الهيفتي.مضيفا أنه قبل تحديد اللائحة النهائية عمل إلى توجيه الدعوة لأربعة لاعبين وهم الكاروشي، يوسف رابح، محمد أوناجم ورشيد حسني وبحضور الدكتور الهيفتي الذي أكد، أن يوسف رابح يلزمه شهرا كاملا للعودة إلى الملاعب، كما أن حسني عانى حينها من مشكل على مستوى الكتف، بينما تبقى حالة أوناجم لا تدعو للقلق.أما بخصوص عادل الكاروشي، فإن الدكتور الهيفتي فوجئ من الطريقة التي يسترجع بها عافيته، وأكد بأنه سيكون في وضع يسمح له بالمشاركة وذلك في ظرف 10 أيام، ولذلك قمنا باستدعاء الكاروشي لأننا كنا نراهن على الذهاب بعيدا في الحدث القاري.