وصل الرياضي المغربي حسن بركة، مساء يوم الجمعة، إلى مدينة سيدني الأسترالية لخوض غمار آخر مرحلة من "وورلد ماراتون شلانج" (تحدي الماراتون العالمي)، المنافسة التي شملت سبع سباقات في مختلف القارات خلال سبعة أيام فقط. وكان حسن بركة قد بدأ، في 23 يناير الجاري، المرحلة الأولى من هذا التحدي الذي يشمل مسابقة للقدرة والتحمل على طول 295 كلم (2، 42 كلم سبع مرات) انطلقت من القطب الجنوبي إلى بونتا أريناس (أمريكا الجنوبية) ثم مارتون في ميامي (أمريكا الشمالية) وآخر في مدريد (أوروبا) ثم مراكش (إفريقيا) ودبي (آسيا) قبل أن يصل إلى سيدني (المحيط الهادي). وسبق لحسن بركة أن تنقل بين القارات الخمس سباحة، ليصبح أصغر سباح في العالم يحقق هذا الإنجاز، وأول مغربي يعبر سباحة خليج العقبة سنة 2014 ومضيق جبل طارق سنة 2013، قبل أن يمثل المغرب في بطولة العالم ل" سويم أند ران أوتيلو" في السويد في شتنبر الماضي. وبخصوص أهداف هذه المنافسة، قال حسن بركة في ورقة تقديمية، إنه يخوض (تحدي الماراتون العالمي)، إلى جانب 14 رياضيا، من أجل تحقيق "إنجاز رياضي" غير مسبوق بالنسبة للمغرب ورفع العلم المغربي في كل مكان بالعالم ونشر رسالة سلام وأخوة. وأضاف بركة، الذي حصل على جائزة " تيزي أواردز" فئة الأمل، أنه يغتنم فرصة تواجده بالعواصم العالمية لتنظيم أنشطة رمزية حول حماية البيئة تشمل تنظيف الشواطئ أو تنظيم لقاءات للتحسيس بالقضايا البيئية.