كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في تقرير لها أنها لم تعلن أسماء لاعبي التنس المتورطين في قضية التلاعب في نتائج المباريات، لأنها لا تملك أدلة، كما اتهمت في الوقت نفسه وحدة نزاهة التنس "تي أي يو" بأنها على علم بهوية هؤلاء اللاعبين. وقالت (بي بي سي): "لقد قررنا ألا نذكر اسم أي من اللاعبين، لأنه بدون الاطلاع على بيانات الهواتف الخاصة بهم أو حساباتهم البنكية أو بعض الوثائق الموجودة داخل حواسبهم الآلية، لا يمكننا أن نقرر ما إذا كان اللاعبون تعمدوا الخسارة بمحض إرادتهم في عملية التلاعب بنتائج المباريات". وأشارت الإذاعة البريطانية مرة أخرى في تقريرها إلى أن 16 لاعبا من المصنفين ال 50 لأوائل في الترتيب العالمي للاعبي التنس، تلقوا عروضا من أجل التلاعب في نتائج بعض المباريات. وأوضحت "بي بي سي" أنها لم تذكر أسماء هؤلاء اللاعبين في تقريرها، مؤكدة أن "تي أي يو"، التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق تم بين الاتحاد الدولي للتنس والرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين والرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، بهدف مراقبة عمليات التلاعب في نتائج المباريات، على دراية كاملة بأسماء اللاعبين المتورطين.