اعلنت منظمة باكستانية غير حكومية الثلاثاء ان حرية المعتقد الديني لا تزال تتعرض في باكستان لانتهاكات منظمة، معتبرة ان الخطة الحكومية الواسعة في مجال مكافحة الارهاب لم تحقق سوى نتائج بسيطة على هذا الصعيد. واعلنت مؤسسة »جناح« ان 351 هجوما استهدفت الاقليات الدينية بين عامي 2012 و،2015 شملت اعتداءات على اماكن عبادة، واتهامات بالتجديف، وتمييزا مؤسساتيا يستهدف الطائفة الاحمدية، وزيجات قسرية تستهدف بنات هندوسيات، وعمليات قتل تستهدف شيعة. وتراجعت نسبة اعمال العنف في البلاد خلال العام 2015 بعيد اطلاق خطة عمل وطنية لمكافحة الارهاب اثر وقوع اسوأ اعتداء عرفته البلاد عندما هاجم عناصر من طالبان مدرسة في بيشاور في ديسمبر 2014. وقال سيد حسن اكبر احد معدي تقرير مؤسسة جناح »ان خطة العمل الوطنية اتاحت تحقيق تقدم في مجالين : بدء تطبيق قانون ضد الحض على الكراهية، واعتقال افراد في مجموعات ارهابية طائفية مسؤولة عن هجمات بدافع ديني«. وتوصي المؤسسة المستقلة خصوصا ب»ادخال اصلاحات على المناهج المدرسية لتضمينها مواد تشجع على التسامح الديني، وتنظيم عمل المدارس القرآنية«. كما دعا ايضا الى تعزيز القوانين لوقف الحض على الكراهية وتعديل القانون حول التجديف. وتعتبر مسألة التجديف حساسة جدا لان عددا من الاشخاص من اقليات دينية قتلوا بشكل وحشي ردا على ادعاءات باتهامهم بالتجديف والاساءة للدين الاسلامي.