أعلنت الجامعة الجزائرية لكرة القدم على موقعها الإلكتروني بأن لقاء الخُضْر والمغرب المرتقب بعد 8 أسابيع من الآن لن يتمّ بالجزائر العاصمة بعدما تقرر نقله إلى ملعب 19 ماي بمدينة عنابة المحاذية للحدود مع تونس، على خلفية أن ملعب 5 يوليوز بالعاصمة يعرف العديد من المشاكل التقنية التي تحول دون جاهزيته في موعد الدولي المحدّد. ونقلت جريدة الشروق الجزائرية عن العضو الجامعي السابق والرئيس الحالي لرابطة عنابة الجهوية أحمد ميبراك أن «الاتحاد الجزائري قد طلب منه تحضير كل ما يلزم، كما أوردت على لسان مدير ملعب 19 ماي أنه ليس جاهزا تماما إلا أن القائمين عليه سيدخلون في سباق ضد الزمن لتجهيزه حتى يقنع الجميع بأحقيته لاحتضان المواجهة الأهم ضد المنتخب المغربي المقررة يوم 27 مارس القادم والتي ستلعب رسميا بعنابة». وبشأن ذات الملعب المحاذي للحدود مع تونس أوردت الجريدة الجزائرية ، أن الأشغال لتهيئة الأرضية مباشرة بعد زيارة الناخب الوطني بن شيخة، وقد بلغت درجة متقدمة.. أما مشكل الإنارة فيستلزم 50 مصباحا جديدا».. وأنه حاليا «يتم السعي لتوفير الحلول لمشكلة غطاء أرضية الملعب التي يقدر ثمنها بحوالي 120 مليونا من السنتيمات الجزائرية، أما الإنارة فستستلزم 225 مليونا، إضافة إلى تكاليف أخرى لإعادة تهيئة المدرجات .