الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين أحدهم أسير محرر في جنين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، من مدينة جنين ثلاثة شبان فلسطينيين أحدهم اسير محرر. ونقلت وكالة الأنباء (وفا) الفلسطينية عن ذوي المعتقل الشاب اسحاق عبد الرحمن جربوع قولهم، إن جنود الاحتلال عاثوا فسادا في البيت، بعد مداهمتهم حي خروبه في جنين، ومن ثم اعتقلوا اسحاق ونقلوه إلى جهة غير معلومة. وأفاد ذوو الشاب الأسير المحرر محمود حمد عورتاني (33 عاما)، من سكان حي السيلاوي في جنين، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت مسكنا للعائلة، مستخدمة الكلاب البوليسية، وقام عناصرها بتفجير خزانات المياه والعبث بمحتويات المنزل بعد اعتقاله، و»حاول الجنود وضع سلاح بحجة حيازته للسلاح». وأشارت الوكالة استنادا إلى مصادر أمنية، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نور محمد السعدي (22 عاما)، أثناء وجوده في منزل شقيقه بلال في حي خلة الصوحة بعد مداهمة المنزل وتفتيشه، كما داهمت منزل والده وفتشته واستجوبت ساكنيه. ألمانيا ترسل أربع طائرات «تورنادو» لمكافحة تنظيم « داعش» انطلقت الثلاثاء أربع طائرات استطلاع تابعة للجيش الألماني من طراز «تورنادو» وذلك للمشاركة في مهمة مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية «داعش «. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، بأن طائرتان أقلعتا من مطار «ياغل» العسكري في ولاية شليزفيغ- هولشتاين الألمانية وطائرتان من مطار «بوشل» بولاية راينلاند- بفالتس متوجهة إلى قاعدة «إنجرليك» التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في تركيا. وأضافت الوكالة أنه من المقرر أن تنطلق من قاعدة «إنجرليك» ، الطائرات الألمانية «تورنادو» الستة لإجراء طلعات استطلاعية في سورية دون المشاركة في عمليات القصف. وتساهم ألمانيا في هذه المهمة أيضا بطائرة للتزود بالوقود وفرقاطة لتأمين حاملة طائرات فرنسية. يذكر أن ألمانيا تدعم التحالف العسكري الدولي لمكافحة تنظيم «داعش «، الذي يسيطر على مناطق في سورية والعراق بآلاف المقاتلين. وقد أعطى البرلمان الألماني (بوندستاغ) موافقته على مهمة الجيش في دعم التحالف الدولي ضد « داعش « بمشاركة 1200 جندي كحد أقصى ، وينتهي التفويض الممنوح من البرلمان للمهمة مع نهاية السنة الجارية. برلين ترى أن اتفاقية « شنغن » أصبحت في خطر بعد قرار الدنمارك فرض الرقابة على حدودها اعتبر المتحدث باسم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن مضامين اتفاقية «شنغن» وحرية التنقل داخل مجموعة الاتحاد الأوروبي أصبحت في « خطر» وذلك بعد اتخاذ الدنمارك قرار فرض الرقابة على حدودها مع ألمانيا. وقال مارتن شيفر في مؤتمر صحفي نشرت وقائعه وسائل الاعلام الألمانية أمس إن « حرية التنقل قيمة ثمينة واتفاقية شنغن مهمة جدا لكنها أصبحت مهددة « . واعتبر المتحدث الذي كان يرد عن أسئلة الصحافيين بخصوص قرار الدنمارك فرض رقابة على حدودها مع ألمانيا ، في ذات اليوم الذي بدأت فيه السويد فرض قيود على دخول المهاجرين ، أنه « مهما يحدث في أوروبا ، فمن الأفضل أن يتم التنسيق في اتخاذ القرارات «. وأكد المتحدث قائلا « من المهم أن نعمل معا لضمان أن تعمل اتفاقية شنغن ونتمكن من الحفاظ التام على مبدأ حرية التنقل». يذكر أن ألمانيا نفسها أعادت الرقابة على حدودها مع النمسا في شتنبر الماضي للتحكم في تدفق اللاجئين باتجاه أوروبا الشمالية انطلاقا من تركيا عبر طريق البلقان. وأعلنت وزارة الداخلية أن ما بين 100 و300 من طالبي اللجوء يغادرون ألمانيا يوميا إلى الدنمارك.