حجز المنتخب الوطني المحلي بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين، المقررة في الفترة ما بين 16 يناير و 7 فبراير 2016 برواندا. وهي ثاني مرة تحجز فيها النخبة المغربية بطاقة العبور إلى هذه المسابقة، بعدما حققت الإنجاز ذاته رفقة الإطار الوطني رشيد الطاوسي، الذي ترك مكانه لحسن بنعبيشة، لكن المشوار توقف في ربع النهائي، بعدما كان متقدما بثلاثية نظيفة، قبل أن ينهار وينهزم بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. وسيطرت النخبة المغربية، بقيادة الإطار الوطني امحمد فاخر، على التصفيات المؤهلة لهذه المسابقة، على إثر فوزها على كل من ليبيا وتونس في دور الإياب من الإقصائيات بتونس، وقدمت العناصر الوطنية مردودا جيدا، جعل العديد من المتتبعين يرشحون أسود الأطلس لانتزاع اللقب القاري. وحققت النخبة الوطنية فوزا برباعية نظيفة على المنتخب الليبي، كما تفوقت على المنتخب التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لتحتل الرتبة الأولى برصيد عشر نقط، بعدما أنهت مرحلة الذهاب الدارالبيضاء في الصدارة بأربعة نقط. ويسعى امحمد فاخر إلى تسجيل حضور أحسن من دورة 2014، خاصة وأنه يملك ترسانة مهمة من العناصر المجربة، وخاض فترة إعداد طويلة، مكنته من اختبار مجموعة من اللاعبين، في انتظار الحسم خلال الأسابيع المقبلة في اللائحة التي سيخوض بها المنافسات القارية.