في اطار الانفتاح على المحيط و تقاسم المعلومة ، نظمت كلية متعددة التخصصات بتارودانت بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة سوس ماسة يوم الخميس 10 دجنبر 2015 يوما دراسيا تحث عنوان : «الزجل المغربي هوية وثقافة ، التجربة الزجلية لإدريس المسناوي نموذجا» . افتتح اللقاء عبد الله الرخاء مسير الجلسة بكلمة ترحيبية، مشيرا الى السياق العام لهذا الحفل التكريمي المنظم على شرف الزجال ادريس أمغار المسناوي . وخلال الجلسة الافتتاحية تفضل الدكتور نورالدين عبد اللطيف نائب العميد بكلمة مقتضبة شكر من خلالها اللجنة المنظمة التي أبت الا أن تحتفي بالشاعر المسناوي ، مشيرا الى أن الجامعة منفتحة على جميع الفعاليات الوطنية ، كما شكر المديرية الجهوية للثقافة على المقاربة التشاركية لإنجاح هذا اليوم الدراسي الممزوج بالاحتفالية في حق المكرم .وارتباطا بالموضوع ألقى المندوب الاقليمي لوزارة الثقافة بتارودانت محمد لمين كلمة بالمناسبة : «...كيف لا نبتهج بكم، وكيف لا نفرح بكم ، وتغمرنا السعادة و نحن نحتفي بكم في رحاب مدينة العلم و العلماء وعاصمة الفكر والثقافة بسوس مدينة تارودانت ، نحتفي بكم عالما جليلا وأستاذا نبيلا، أبلى البلاء الحسن في تكوين الأجيال و تلقينهم المبادئ الحسنة والسمعة الطيبة و تربيتهم على الطهر و الفضيلة وإرشادهم للمزاوجة بين العلم و العمل والأدب الرشيد و الخلق الحميدة والمنهج الفريد ، اننا نعتز بالانتماء إليكم والاقتباس من أعمالكم وخلقكم والتشبه بكم في الأقوال و الأفعال ...» . وفي السياق ذاته أعطيت الكلمة للمتدخلين : - ندوة حول «مفهوم الكتابة من أجل الانسان كخيار ثقافي» في تجربة الشاعر إدريس أمغار المسناوي للشاعر والناقد محمد لشياخ – «روافد التجربة الزجلية لإدريس أمغار المسناوي» للشاعر والباحث محمد بوستة – « عند ادريس المسناوي» للدكتورة خديجة كربوب . اختتم اليوم الدراسي بلقاء مفتوح مع الشاعر ادريس المسناوي وشهادة في حق المحتفى به من طرف الدكتور عبد السلام الفيزازي.