تلقى فريق الكوكب المراكشي الهزيمة الثانية، وهذه المرة على يد أولمبيك آسفي بهدفين لواحد في مباراة جرت بملعب أدرار بأكادير عن الجولة الحادية عشر من البطولة. وسجل الهدف المراكشي لويس جيفرسون (د 79)، فيما وقع هدفي المسفيويين كل من سعد اللمطي (د 17) و كمال آيت الحاج (د76)، وبذلك زاغ الفريق المحلي عن سكة نتائجه الإيجابية، واندحر أمام الفريق العبدي. وحاول الكوكب في هذه المباراة محو آثار الهزيمة، التي لحقت به خلال الدورة الماضية أمام الوداد، غير أنه صادف فريقا مشاكسا وعنيدا عرف كيف يستغل الهفوات داخل المحليين. الأولمبيك كان منظما خلال الشوط الأول وخلق متاعب للاعبي الكوكب، إلا أن العامل المعنوي كان له دوره،حيث أحكم لاعبو القرش المسفيوي سيطرتهم على المباراة، في حين اعتمد المراكشيون على الهجمات المرتدة التي كانت خجولة، لم تهدد مرمى الحارس المسفيوي فؤاد بابا علا، الذي ناب عن الحارس حمزة حمودي. وكان الشوط الأول متكافئا بالنسبة للطرفين بالرغم من تقدم المسفيويين ظهر فيه حماس وندية اللاعبين، لكن صلاح الدين عقال أخطأ الهدف بعد هفوة دفاعية للزوار، تدخل على إثرها الحارس بابا علا مبعدا الخطر عن مرماه، لتتواتر الهجمات والهجمات المضادة بين الفريقين. وخلال الشوط الثاني تقدم فارس النخيل للأمام، مما ضاعف من الضغط على الفريق المسفيوي الذي أضحى يعتمد على هجماته انطلاقا من وسط الميدان، فضلا عن انتشاره الجيد وقدرته على اختراق خطي وسط ودفاع الكوكب، لكن هذا الاندفاع كان يصطدم بتألق الحارس بابا علا، الذي تدخل في كثير من الأحيان. التغييرات التي قام بها مدرب الكوكب خاصة دخول المهاجمين الفقيه وجيفرسون جاءت متأخرة، غير أن الأخير استطاع الأخير أن يوقع الهدف مباشرة بعد ولوجه أرضية الملعب،كرد على الهدف الثاني للاعب آيت الحاج في الدقيقة 76، بعد أن استثمر تفككا على مستوى متوسط دفاع الكوكب. الهزيمة تركت استياء عميقا داخل أوساط جمهور الكوكب الذي بدا متخوفا على مصير فريقه بعدما كان يتطلع لأن يلعب الكوكب الأدوار الطلائعية في البطولة. مما يوحي بأن هناك شيئا يدور في فلك الفريق.