احتج أعضاء المجموعة التنسيقية الوطنية للأساتذة غير المدمجين المتطوعون سابقاً أمام مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح صباح يوم أمس الثلاثاء. وتضيف مصادرنا أن أحد الأشخاص الذي أصيب بحروق بليغة، اثر محاولة احراق نفسه، نقل إلى مستشفى السويسي في حالة خطيرة. وتؤكد نفس المصادر أنه لولا تدخل القوات العمومية ومصالح الوقاية المدنية لكانت هناك مأساة حقيقية، حيث تم إفشال محاولة الإحراق. وكانت المجموعة التنسيقية الوطنية للأساتذة غير المدمجين وزعت بياناً سمته «بيان إحراق الذات»، طالبت في هذا البيان من الجهات العليا التدخل لحل مشاكل القطاع. وكانت مجموعة أخرى من أساتذة التربية غير النظامية وعددها 370 شخصاً، قد أدمج فيهم الفوج الأول والفوج الثاني، في حين مازال الفوج الثالث ينتظر عملية الإدماج، قد هددوا هم الآخرون بالقيام بخطوات تصعيدية، دفاعاً عن مطالبهم. مصادرنا أكدت أن وزارة التربية الوطنية قامت بتغيير التعيينات التي طالت 300 شخص منحدرين من الأقاليم الجنوبية، حيث تم رفض الالتحاق ببعض المناطق، وطالبوا بنقلهم إلى المناطق الجنوبية بدعوى التجمع العائلي، وهو ما استجابت له الوزارة صباح يوم أمس.