طالبت الفيدرالية الوطنية لجمعيات الأساتذة الدائمين للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة وزارة الصحة بمواكبة التنزيل السليم لمشروع التكوين LMD وتفعيل ما تم الاتفاق بشأنه مع أساتذة المعهد من قبل الكاتب العام للوزارة في 2014 ، قبل أن يتم تسليم هذا الملف إلى مديرية الموارد البشرية، مشددة على ضرورة الاعتراف بكفاءة الأساتذة والمكونين وتوضيح وضعيتهم داخل المنظومة الجديدة عقب صدور المرسوم 658.13.02 المتعلق بإحداث المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، خاصة وأن الأمر يتعلق بمكلفين بمهام في إطار التكوين التي ظلوا يزاولونها لسنوات في ظل غياب نظام أساسي يخص هيئة التدريس بمعاهد تكوين الممرضين. حميد زروالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات الأساتذة الدائمين للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة، وفي تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي»، ندّد بعدم اعتراف مشروع LMD بكفاءات المكونين والأساتذة الذين يبلغ عددهم حوالي 350 شخصا، مقابل التسويق لصورة مناقضة للوضع الذي تعيشه معاهد التكوين الذي يتميز بالاحتقان، في ظل السعي لتوظيف أساتذة مساعدين لاعلاقة لهم بمجال تكوين الممرضين وميدان تقنيات الصحة، وتجاهل سنوات من الخبرة الميدانية ومن التكوين الذي يعادل الماستر لمكونين درسوا على مستوى سلكين، الأول يمتد لثلاث سنوات بعد الباكلوريا، والثاني يشمل 5 سنوات بالنسبة للتخصص شبه الطبي، مستعرضا الخطوات التي تم قطعها مع وزارة الصحة في شخص كاتبها العام ومدير الموارد البشرية، التي انتهت بتشكيل 3 لجان وظيفية اشتغلت على مدى أكثر من 3 أشهر لتقديم مقترحات عملية تغني المشروع الجديد وتطوره، سلّمت للكاتب العام في 3 يونيو 2014، تلاها تجميع الجمعيات على الصعيد الوطني في فيدرالية، وفي نهاية المطاف، يضيف زروالي، تم تجاهل كل المجهودات التي بذلت وخلاصات النقاشات التي جرت بشكل مسؤول بين الأطراف المعنية؟