ائتلاف مؤيد للسيسي يفوز بجميع مقاعد القوائم في برلمان مصر أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر الأربعاء فوز ائتلاف (في حب مصر) المؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي بجميع المقاعد المخصصة لنظام القوائم في الانتخابات البرلمانية التي جرت على مرحلتين وعددها 120 مقعدا. وكان الائتلاف الذي يضم مستقلين وحزبيين فاز بستين مقعدا خلال المرحلة الأولى التي أجريت في 14 محافظة في أكتوبر تشرين الأول. وأعلن القاضي أيمن عباس رئيس اللجنة العليا اليوم الأربعاء فوزه بالستين مقعدا المتبقية خلال المرحلة الثانية التي أجريت في 13 محافظة أخرى هذا الأسبوع. وينسق الائتلاف ضابط المخابرات السابق سامح سيف اليزل الذي قال لرويترز في مقابلة نشرت قبل الانتخابات إنه سيسعى لدى نواب فائزين بالانتخاب الفردي في البرلمان لتشكيل كتلة تدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال عباس إن نسبة المشاركة في التصويت خلال المرحلة الثانية التي أجريت يومي الأحد والاثنين بلغت 29.83 بالمئة وهو ما يؤكد المؤشرات التي تحدثت عن ضعف الإقبال. وكانت نسبة المشاركة في المرحلة الأولى بلغت 26.56 بالمئة. وبلغ عدد الذين شاركوا في التصويت بالمرحلة الثانية نحو 8.4 مليون ناخب من أصل 28.2 مليون ناخب. الصين تدعو إلى حل القضايا الساخنة في منطقة الساحل دعت الصين المجتمع الدولي إلى بذل قصارى الجهود لحل القضايا الساخنة بمنطقة الساحل ودعم عملية السلام هناك. ونقلت وكالة (شينخوا) عن مندوب الصين الدائم لدى الأممالمتحدة، ليو جيه يي، قوله.. «في الوقت الراهن، يمثل الوضع بمنطقة الساحل مصدر قلق، ويستدعي جهدا أكبر ونهجا متكاملا من قبل المجتمع الدولي». وأوضح ليو أن على المجتمع الدولي «دعم العملية السياسية بدول المنطقة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بشكل مطرد»، داعيا إلى «دعم نشيط لفرقاء الأزمة في مالي من أجل تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة، الموقع في يونيو الماضي، بشكل شامل». وحث الدبلوماسي الصينيالأممالمتحدة على بذل المزيد من الجهود لتعزيز مكافحة الإرهاب في المنطقة. كما دعا المجتمع الدولي إلى «مساعدة دول المنطقة على تسريع بناء قدراتها الأمنية ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب». وبخصوص التنمية، شدد ليو على ضرورة أن تغتنم دول منطقة الساحل فرصة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة للعام 2030، التي اعتمدت في شتنبر الماضي، لصياغة استراتيجياتها التنموية وفقا لخصوصياتها. وقال إن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع إفريقيا، و»بذلت جهودا دؤوبة لتعزيز السلام والتنمية في القارة، من خلال توفير المساعدة الثنائية والمشاركة في عمليات حفظ السلام». نائب ميركل يعرب عن تأييده لدعم بلاده لفرنسا عسكريا لكن في «نطاق محدد أعرب نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الاقتصاد زيغمار غابرييل عن تأييده لتقديم بلاده لدعم عسكري لفرنسا في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لكن في نظاق محدد إذ لا يتوقع مهمة قتالية ألمانية حاسمة. وقال غابرييل، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، مساء الأربعاء خلال فعالية في كاتدرائية براونشفايغ، شمال ألمانيا « إننا مدينون حقا كثيرا للفرنسيين، وأعتقد أن هذا ما سوف يطلبونه منا، لكن ألمانيا ليست مجبرة على التدخل عسكريا على نطاق واسع «. وأشار نائب ميركل بالمقابل إلى أنه يمكن لألمانيا « تخفيف العبء عن عاتق الفرنسيين في مهمتهم بمالي» في إشارة إلى القرار الذي اتخذته الحكومة الألمانية بإرسال 650 جنديا إلى المنطقة للمشاركة في تدريب الجيش المالي. يذكر أنه كان هناك تكهنات مؤخرا في برلين بالقيام باستخدام طائرات الاستطلاع الألمانية «تورنادو» في سورية والعراق.