تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يوم أمس الخميس، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر، من ضمنهم امرأة، وأكد بيان وزارة الداخلية الذي توصلت به الجريدة أن الموقوفين كانوا ينشطون بمدن فاس وأولاد تايمة والدار البيضاء،وأنهم موالون لتنظيم ما يسمى ب»الدولة الإسلامية». وقد مكنت التحريات الدقيقة حسب ذات البيان، من كشف مدى الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية في الأجندة التخريبية التي سطرها هذا التنظيم الإرهابي ، وذلك من خلال سعيهم الحثيث لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمغرب. الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها من طرف الأجهزة الأمنية المختصة ،تأتي بعيد الضربة الإرهابية التي استهدفت العاصمة التونسية والتي أودت بحياة 13 عنصرا من الأمن الرئاسي التونسي والعديد من الجرحى ، كما تأتي أيضا في ظل حالة طوارئ قصوى، اتخذتها جميع الدول خاصة الأوروبية منها بعد الضربات الإرهابية التي هزت العاصمة الفرنسية باريس ، وخلفت العشرات من الضحايا. مصادر الاتحاد الاشتراكي، لم تستبعد أن العناصر الثلاثة- ومنهم امرأة- كانت تخطط لارتكاب مجزرة في المغرب في سياق سلسلة الهجمات الإرهابية الأخرى التي شهدتها العديد من الدول. وتؤكد ذات المصادر، أن المغرب هو الآخر مستهدف من طرف الإرهابيين نتيجة المجهودات التي مافتئت تقوم بها أجهزته الأمنية المختصة في محاربة الإرهاب وتفكيك خلاياه، وتعاونه المثمر في هذا المجال دوليا.