أكدت وزارة الصحة أن المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع «س» والذين يبلغ عددهم 625 ألف مريض على الصعيد الوطني، سيكون بإمكانهم الاستفادة من دواء جديد ذي فعالية عالية، بأقلّ الأعراض الجانبية والتكلفة، وصفته بأول علاج آمن وفعّال، وذلك ابتداء من 10دجنبر2015، والذي سيتم تسويقه بمبلغ 3 آلاف درهم للعلبة الواحدة، أي بكلفة أقلّ مقارنة بالدول الأخرى التي تصل كلفة الدواء بها إلى 800 ألف درهم. وأوضحت الوزارة أن المستحضر الجديد، المكون من مادة «سوفوسبوفير»، يعتبر طفرة في علاج فيروس الالتهاب الكبدي «س»، لكونه يؤخذ عن طريق الفم، وتتجاوز نسبة الشفاء 90 في المئة، كما أن الأعراض الجانبية لهذا الدواء الجديد هي أقل بالمقارنة مع المستحضرات الأخرى، مشددة على أنها وفي إطار تفعيل السياسة الدوائية الوطنية لتشجيع التصنيع المحلي، وتعزيز استعمال الأدوية الجنيسة، وتسهيل ولوج المواطنين للأدوية المبتكرة بصفة مستمرة ومنتظمة، منحت يوم 5 نونبر 2015، إذنا بعرض في السوق لدواء جنيس مكون من مادة «سوفوسبوفير» لفائدة مؤسسة صيدلية صناعية مغربية، مبرزة أن هذا الدواء تم تصنيعه محليا من طرف هذا المختبر المغربي، وفقا لقواعد حسن إنجاز التصنيع المعمول بها دوليا.