فازت الباحثة والدكتورة أسماء لمرابط بجائزة الاطلس الكبير عن صنف الكتب المترجمة عن كتابها «النساء والرجال في الاسلام» والذي قامت بترجمته بشرى الغزالي. أسماء لمرابط من مواليد الرباط سنة 1959 عاشت مع والدها احمد لمرابط، المناضل اليساري في المنفى. وفي سنة 1992 أنهت دراستها لتصبح طبيبة بيولوجية. في سنة 2000 أصدرت كتابها الأول «مسلمة بكل بساطة». في سنة 2009 أصبحت أول مديرة لمركز الابحاث والدراسات النسائية في الاسلام. وانكبت أسماء لمرابط منذ عدة سنوات على التفكير في إشكالية النساء في الإسلام وألقت محاضرات عديدة في نفس الموضوع بدول مختلفة بأمريكا اللاتينية وأوروبا وكندا والمغرب. وقد سبق لها أن كتبت مجموعة من المقالات تناولت موضوع الإسلام والنساء، وأصدرت عددا من الكتب من بينها ، «مسلمة وكفى» و»عائشة، زوجة النبي أو الإسلام بصيغة المؤنث»، و»كيبيكيون ومسلمون يدا في يد من أجل السلام « و»القرآن والنساء: قراءة للتحرر» و»النساء، الإسلام، الغرب: الطريق نحو العالمية». كما أسست مع مجموعة من الناشطات «المجموعة الدولية للدراسات والتفكير في النساء والإسلام « التي يقع مقرها في برشلونة، و تشغل حاليا منصب رئيسة مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية للعلماء في المغرب.