برمجت جامعة الكرة الطائرة، بمبادرة من رئيستها بشرى حجيج، نهاية كأس العرش في اللعبة بالقاعة المغطاة العودة بمدينة العيون، زوال يومه السبت. وهي مبادرة ونقطة حسنة تحسب للرئيسة حجيج، التي تريد من خلال هده البادرة، التي تتزامن والذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، نشر اللعبة على صعيد التراب الوطني، و كذلك تثمين العمل الذي تقوم به عصبة الصحراء الفتية، وإعطائها دفعة قوية لتطوير عملها مع العلم بأن مبادرة حجيج تعتبر الأولى من نوعها، منذ تأسيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، حيث تعتبر هده النهاية أول نهاية تجري بالصحراء المغربية. وفيما يخص المنافسة فإن الطبق الذي سيقدم يغري بالمتابعة، بالنظر للندية والتنافس اللذين عادة ما يطبعان مباريات الجيش الملكي واتحاد طنجة. بالإضافة إلى للحساسية التي أصبحت تطبع لقاءات الفريقين، سواء من حيث المنافسة على رقعة الملعب أو في المدرجات، التي باتت تعرف في شكل غريب عن رياضة العائلات أعمال شغب تسببت في إيقاف النهاية، ولأول مرة في تاريخ كؤوس العرش في جميع الأنواع الرياضية صيف 2014، والتي جرت بين الفريقين. و عليه، فإن هده النهاية زيادة عن التشويق والندية اللتين تعد بهما، ستدور في أجواء جيدة لكون العناصر المشاغبة من جمهور الفريقين لن تسافر للعيون لبعد المسافة، وسيكون شعارها بالنسبة للاتحاد هو رد الدين للجيش، الذي حرمه من الكأس الموسم الماضي، بعدما هزمه في اللقاء المعاد بقلعة السراغنة، محققا بذلك الازدواجية. بينما العسكريون سيعملون على الاحتفاظ بهذا اللقب بخزانة مركز المعمورة، الشيء الذي سيلهب أطوار هذه النهاية، التي نتمنى أن تدور في أجواء و روح رياضية بين العناصر المتبارية سواء كانوا لاعبين أو مسييرين. تجدر الإشارة إلى أن الجامعة خصصت للفرق المتبارية تذاكر السفر بالطائرة، حددت في 16 تذكرة سواء للذكور أو الإناث، إذ أن نهاية الإناث لن تخلو هي الأخرى من المنافسة القوية بين لاعبات الجيش الملكي و نظيراتهن بالاتحاد الرياضي. وتعتبر بادرة الجامعة في تخصيص تذاكر الطائرة للفرق ردا قويا عن احتجاجات بعض المحسوبين على الجيش الملكي عبر المواقع الاجتماعية، بدعوى حرمان الفريق من التذاكر، و هو الشيء الذي راسلت بخصوصه رئيسة الجامعة مسؤولي الجيش لاتحاد العقوبات في حق هؤلاء، الدين يريدون إثارة الشغب قبل هذه النهاية.