قررت المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية ESSEC افتتاح فرع لها في المغرب سيكون جاهزا لاستقبال الطلبة بداية من الموسم الجامعي القادم، وهو ما تأكد يوم الجمعة بالرباط بالتوقيع على برتوكول اتفاق بين شركة العقار «بريستيجيا» التابعة لمجموعة الضحى والمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية وهي مؤسسة أكاديمية فرنسية ممتازة يهم إنشاء المدرسة بالمركب العقاري بشاطئ الأمم «كولف روسور» الواقع بين الرباط والقنيطرة. وقد أجمع كل المتدخلين في حفل أقيم بهذه المناسبة على أهمية هذا الحدث على اعتبار أن إحداث حرم جامعي من هذا الحجم سيغني العرض المتوفر بالمغرب على مستوى الدراسات العليا وسيفتح أمام الطلبة أفاقا جديدة في مسارهم الدراسي. وقال أنس الصفريوي في كلمة بالمناسبة أن هذه الشراكة تتويج للرغبة القوية ل«بريستيجيا» في إيجاد شركاء استثنائيين، والتي تؤكد التوجه الإفريقي لمجموعة الضحى. واعتبر السيد الصفروي أن هذه الشراكة تعد الأهم من نوعها في مجموعة الضحى سواء من حيث حجمها أو نوعيتها، مسجلا أنه من خلال حرصها على خلق برامج استثنائية تواصل «بريستيجيا» خلق شراكات ممتازة مع فاعلين رائدين على الصعيد العالمي. وفي هذا الصدد أبرز أنه تمت إقامة مجموعة من التجهيزات بمختلف البرامج العقارية التي يتم تسييرها اليوم من قبل فاعلين معروفين، مستشهدا بالكولف الذي أحدثه طوني جاكلين و وكولين مونتغومري و«كلوبس هاوس» التي أنجزها مهندسون معماريون معروفون على الصعيد الدولي، وأكاديميات كرة القدم باري سان جيرمان والمراكز التجارية. وأكد الصفريوي أن هذا المشروع الكبير يعد نموذجا بإفريقيا فيما يتعلق بتقاسم التجربة والمعرفة والأمل والمستقبل، مشيدا بطموح مجموعة المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية و رغبتها في أن تتقاسم مع مجموعة الضحى التجربة والخبرة في المجال السوسيو التربوي. من جهته أبرز السيد بلانكي أن اختيار المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية للتمركز بالمغرب تمليه عدة أسباب تتمثل أساسا في العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين باريسوالرباط والتعاون القوي الذي يربطهما. وقال السيد بلانكي في هذا الصدد «نحن نحب المغرب ونؤمن بمستقبله»، موضحا أن المغاربة يشكلون منذ القدم الطلبة الرئيسيين للمدرسة. وأضاف أنه من خلال إقامة المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بالمغرب تواصل هذه المدرسة توسعها المتعدد الأقطاب.