قال المنتج التلفزيوني محمد دريد في اتصال مع جريدة " الاتحاد الاشتراكي" إن الحلقة النموذجية من المسلسل التلفزيوني المغربي " وصال" الذي قدم مشروعه إلى قناة " الأولى" السنة الماضية بقصد إنتاجه، تمكنت من الحصول على جائزة الإبداع وشهادة تقديرية بمهرجان القاهرة للإعلام، وذلك إلى جانب فيلم " ذئاب لا تنام" للمخرج هشام جباري وهو من إنتاج القناة الأولى، وفيلم القناة الثانية" أحلام مؤجلة" للمخرج عبد الرحيم مجد التي توج بجائزة احسن فيلم تلفزيوني.. وأضاف محمد دريد أن مشرو ع مسلسل " وصال" التي قامت المخرجة فاطمة الجبيع بإخراج حلقته النموذجية وشارك في تجسيد أحداثها فنانون مقتدرون يشهد لهم بالمهنية والإبداع و النجومية من قبيل الفنانة المقتدرة الشعيبية العدراوي والفنانين حميد الزوغي، عبد اللطيف هلال، نعيمة إلياس، خاتمة العلوي، إلى جانب مجموعة من الأسماء الفنية المعروفة، " ليس موقوف التنفيذ، كما أشارت ذلك الجريدة في لقاء الأسبوع الماضي مع المخرجة الجبيع، بل هو مرفوض أصلا"، لأنني ? يقول دريد - في الوقت الذي قدمت مشروعين لقناة دار البريهي، وهما مسلسل »"وصال" وسيتكوم تحت عنوان »"شرح ملح" « للمخرج و الفنان عاجل عبد الإله. وكان ملفهما الإداري سليم مائة في المائة، و:وكذا جاهزية الملف الفني.. تم رفض هذا المنتوج لأسباب تافهة، تتعلق بخطأ في الأرقام ببعض المرفقات التي كانت مع الملف ( رقم 2 عوض 4...) و بالتالي فلم يتم الإطلاع على الملف، ولا حتى مشاهدة الحلقة النموذجية.. وأوضح محمد دريد أن هذه العملية "تعتبر من النقط السلبية التي أتى بها القانون على هذا المستوى، وكيفية تطبيقه، "وهو ما يساهم في حرمان الجمهور المغربي من متابعة إبداعات كبيرة ومحترمة وهادفة.." مشيرا إلى أن عملية تصوير الحلقة النموذجية كلفت ما يفوق 180.000,00 درهم علما أن الممثلين والممثلات لم يتسلموا أي مقابل وعملوا بالتطوع، إلى جانب المخرجة فاطمة الجميع التي قامت بعمل كبير ولم تتقاض هي الأخرى أي سنتيم.. هذا بالإضافة إلى ما تطلبه الديكور من إمكانيات الذي كان بتشاور مع المخرجة.. أما عن الجائزة التي حصل المسلسل بمهرجان الإعلام بالقاهرة، يضيف المنتج محمد دريد، مرة ثانية، "فهي تعنيني كثيرا، باعتبار أنها رفعت من قيمة المنتوج التلفزيوني المغربي بأرض الكنانة وسط حضور كثيف للإنتاجات التلفزيونية العربية التي كانت تقدر بحوالي 355 عملا، مما يوضح قيمة منتوجنا المغربي الذي أعتبر تتويجه في حد ذاته إنجازا، وكان على يد اتحاد المنتجين المغاربة الذي تأسس منذ 9 أشهر، وهو اتحاد فتي استطاع أن يحرز ثلاثة جوائز، حيث أعطى قيمة كبيرة لبلدنا وللدراما المغربية بشهادة لجنة متكونة من تقنيين وخبراء وأسماء فنية كبيرة لها حضورها في العالم العربي، حيث بذلت مجهودات في إقناع اللجنة لمتابعة العمل المغربي بجدية ومع كل التوضيحات والحمد لله، نلنا جوائز وشواهد تقديرية." واختتم دريد كلمته ل" الاتحاد الاشتراكي" بأنه يهدف حاليا لمد الجسور بين الفن المغربي والعربي، حيث أنه بصدد القيام بأعمال درامية.. قادمة سيعلن عنها في حينها، "وهي جميلة وجميلة جدا، وهذه رسالة ? يقول المنتج التلفزيوني المغربي - لكل المهنيين بهذا الميدان، الذين منهم طاقات فنية.. كبيرة غادرت البلد، وتتواجد حاليا بأوروبا وشمال أمريكا، وأنا متخوف من هجرة الفنان المغربي الذي أصبحت الأبواب موصدة أمامه وهو في حاجة ماسة للاشتغال، خصوصا وأننا أصبحنا نرى وجوها نسجل حضورها في أعمال، لا علاقة لها بالتمثيل ولا بالمعاهد ولا أي شيء، وهو ما يؤسف له، ولست ضد الشباب أو النخب الجديد، بل بالعكس، فيجب أن يكون مزج بين الرواد والنجوم والطاقات الشابة، و نحن على أبواب إنجاز أعمال جد مهمة، لأنه حان الوقت لجلب العملة، ووجب التسويق للمنتوج المغربي كسائر الدول، وللتوضيح فقد تم تأسيس اتحاد المنتجين المغاربة للدفاع المنتوج المغربي في كل المحافل الوطنية و الدولية، وأعمل كل ذلك بافتخار خدمة لبلدي." قناة «الأولى»: برمجة خاصة للذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء في إطار الجهود الوطنية لمختلف الفعاليات الهادفة إلى تخليد الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وحرصا منها على ضمان المواكبة الإعلامية لمختلف الأنشطة المتعلقة بهذا الحدث الرائد. والذي تميز بالزيارة الملكية التاريخية ومراسيم حفل إطلاق استراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية. فقد شرعت القناة الأولى، حسب بلاغ توصلت " الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه، منذ أشهر في تنفيذ برنامجها الإعلامي المتعلق بهذه المحطة التاريخية عبر التحضير المقرون باستعدادات ق?بْليّ?ة لمختلف الأطقم الصحفية والتقنية لضمان برمجة خاصة أيام 5، 6 و 7 نونبر الجاري، حيث عبأت 4 وحدات متنقلة للإنتاج تشمل 30 كاميرا، و5 محطات للبث عبر القمر الإصطناعي، ووحدتين متنقلتين للإنارة، ووحدة متنقلة للرافعات والأجهزة الآلية، فضلا عن الوحدات المتنقلة الخفيفة الخاصة بالأخبار والإنتاج. ومن جهتها أنجزت مديرية الأخبار بقناة ?الأولى" برامج متنوعة تستحضر مساهمة الإعلاميين الرواد الذين واكبوا الحدث في عين المكان، و دور النساء المشاركات في المسيرة الخضراء. وقامت فرق العمل، التي تم إرسالها إلى جهات العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب وكلميم واد نون، بالتعريف بكل مظاهر التطور التي شهدتها هذه الربوع في أحضان الوطن الأم، وذلك من خلال إنجاز وبث 70 روبورتاجا وتقريرا. أما مديرية الإنتاج والبرمجة، فقد أنجزت أعمالا فنية لتخليد هذا الحدث التاريخي من آداء فنانين مغاربة كبار كعبد الهادي بلخياط، حياة الإدريسي و لطيفة رأفت... وقد قامت بتصوير وإخراج هذه الأعمال الإبداعية كفاءات داخلية تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.