في أول خروج له برسم الاإقصايات الأولى المؤهلة لكاس العالم التي ستحتضنها روسيا في 2018. سيواحه المنتخب الأول اليوم بأكادير منتخب غينيا الإستوائية. هذا الخروج سيكون محفوفا بالكثير من القلق بالنظر إلى الغيابات التي سيعاني منها المنتخب، وعلى رأسها? ، نبيل درار، أشرف لزعر، كريم الأحمدي ونور الدين أمرابط والحسين خرجة بالإضافة الى مانويل داكوستا. ومع هذه الغيابات الوازنة سيجد الناخب الوطني الكثير من المنعرجات في أفق إيجاد التشكيل النموذجي والفاعل الذي سيمكنه من إنتزاع الثلاث نقط المطلوبة.وتحديدا على مستوى خطي الوسط والهجوم. وعلى هذا المستوى ولإيجاد البدائل والأليات الكفيلة لضمان الفعالية سبق للمدرب الزاكي أن أكد? خلال الندوة الصحفية التي عقدها في بداية الأسبوع بمدينة أوكادير، أنه إستدعى لاعب ديبورتيفو لاكورونيا فيصل ?فجر ، ليعوض نورالدين أمرابط لاعب مالقا المصاب.كما استدعى? مصطفى الكبير، بعدما أبان هذا اللاعب عن إمكانيات محترمة وسجل لحد الأن 5 أهداف في البطولة التركية. ومن تم تبدو أن مهمة المنتخب اليوم الخميس أمام غينيا ستكون على صفيح ساخن بل أكثر من ذلك ستكون إمتحانا حقيقيا لكل مكونات المنتخب إذ ستظهر بشكل جلي إمكانيات وطموحات هذا المنتخب الذي إستعصى عليه الخروج من رماد التواضع الذي رافقة على إمتداد أزيد من عقد إذ لم يتأهل إلى نهائيات المونديال منذ سنة 1998 بفرنسا. ومنذ ذلك التاريخ فارق المنتخب الأول الحضور في مثل هذه المحطات. طبعا يرافق المنتخب الوطني الكثير من لحظات التشكيك في المقومات وفي القدرة على النهوظ بالنظر إلى النتائج المحصل عليها تحت قيادة المدرب بادو الزاكي سواء في المقابلات الرسمية التي خاضها أو تلك المتعلقة بالمباريات الودية . إذ ظل العطاء غير مستقيم مع التطلعات التي يراهن عليها الرأي العام الرياضي. وبالإضافة إلى الغيابات . فإن الخصم يبدو أكثر صلابة وقدرة على توقيف اليات منتخبنا . فهو يخطو بخطوات ثابتة نحو الافضل بفضل الترسانة البشرية التي يتوفر عليها تحت قياد المدرب إستبيان بيكير الذي يدرك مدى قدرة عناصره على تحقيق الفوز خاصة وأنه إستدعى لهذا النزال أكثر من 17 محترفا يلعبون في مختلف الدوريات الأوروبية. ويذكر أن منتخب غينيا الاستوائية قد حل مساءالاثنين ، بالعاصمة الإسبانية مدريد، وذلك قبل الإنتقال إلى مدينة أكادير.وقد أجرى حصة تدريبية واحدة في هناك في مدريد وأجرى أمس حصة أخرة على ملعب المباراة.