تعرض نائب رئيس المنطقة الأمنية بوجدة، العميد «ف. ج»، صباح الأربعاء 04 نونبر الجاري، لاعتداء خطير بالسلاح الأبيض داخل مكتبه بمقر ولاية الأمن من قبل امرأة في عقدها الثالث. وذكرت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» بأن المعتدية ولجت إلى مقر ولاية الأمن وسألت عن مكتب المسؤول الأمني المذكور، وما أن تقابلت معه حتى استلت سكينا وباغتته بضربة على مستوى الوجه متسببة له في جرح غائر. وجاء هذا الاعتداء يوما بعد إصدار محكمة الاستئناف بوجدة لقرار يقضي بسجن شقيق المعتدية ب20 سنة سجنا نافذة، في قضية تتعلق ب»محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق موظف عمومي» والتي كان ضحيتها العميد المعتدى عليه شهر يناير من سنة 2014. وقد جرى إيقاف المعتدية البالغة من العمر 33 سنة، وهي من ذوي السوابق القضائية، حسب بلاغ صادر عن ولاية أمن وجدة، وتم وضعها رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة. وتجدر الإشارة إلى أن العميد ، كان قد تعرض يوم 11 يناير 2014، عندما كان يشغل مهمة رئيس الدائرة الأمنية الرابعة بوجدة، لاعتداء خطير بالسلاح الأبيض من طرف أحد مروجي الأدوية المهربة من الجزائر (شقيق المعتدية)، حيث استغل جلوس الضحية بأحد المقاهي المتواجدة قرب «سوق الفلاح» ليباغته بضربة قوية على مستوى الرأس بواسطة آلة حادة قبل أن يوجه له طعنات إلى الرأس واليد ويلوذ بالفرار. و»جاء هذا الاعتداء، وفق المصادر ذاتها ، إثر نجاح عناصر الدائرة الأمنية الرابعة، التي كان يرأسها المعتدى عليه آنذاك، في حجز أزيد من 10200 علبة مختلفة من الأدوية المهربة والأقراص المهلوسة، وإيقاف صاحبها الذي يعتبر المزود الرئيسي».