قال محمد بنعيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان ، أن " الجهادي " المغربي، محمد حمدوش، الملقب ب"كوكيتو"، و المعروف إعلاميا بقاطع الرؤوس بالدولة الإسلامية بالعراق و الشام، لقي حتفه يوم الثلاثاء 3 نونبر الجاري . وأضاف بنعيسى، أن " كوكيتو " البالغ من العمر 28 سنة ، والمنحدر من مدينة الفنيدق ، و الذي كان يعمل ميكانيكيا ، توفي في مواجهات عسكرية مع الجيش النظامي السوري ، في ولاية حلب ، حيث كان يقود كتيبة عسكرية تابعة لداعش متكونة من 150 مقاتلا، و أن عائلة زوجته القاطنة بمدينة سبتةالمحتلة ، هي من تلقت خبر الوفاة ، حيث أعلمت عائلته و أصدقاءه بالفنيدق . و كان محمد حمدوش اشتهر إعلاميا ، و خاصة في الصحافة الإسبانية كأشهر المقاتلين المغاربة في التنظيم الإرهابي، إذ استقطب إليه الآلة الإعلامية الدولية و خاصة منها الإسبانية ، بعد إهدائه زوجته المغربية القاطنة بمدينة سبتةالمحتلة ، آسية أحمد محمد، حزاما ناسفا كمهر خلال طلب يدها للزواج ، دون أن يغادر الأراضي السورية . و كان " كوكيتو " التحق بالتنظيم الإرهابي أواخر سنة 2013، و تعرف على زوجته آسية عبر الهاتف عندما كانت تبحث عن أخيها الذي لقي حتفه مع ذات التنظيم ، قبل أن يتزوجها بمهر عبارة عن حزام ناسف قيمته 100 دولار ، و لتحمل بعد ذلك لقب « آسية أم هلال الإسباني» . وسبق للجهادي "كوكيتو" أن ظهر في شريط "فيديو" يحمل سيفا أمام 5 رؤوس مقطوعة على يده، كما ارتبط اسمه داخل التنظيم كأول مغربي يرزق بطفل في دولة البغدادي، حيث يبلغ ابنه " هلال " ثمانية أشهر. كما اشتهر " كوكيتو " بإطلاقه تهديدات يتوعد فيها بضرب المغرب و خاصة شوارع الرباط ، مدعيا أن هاته الضربات ستثبت الخلافة ، حيث تزامنت تلك التهديدات مع مشاركة المغرب ضمن التحالف الدولي ضد داعش .