ين المكتب المسير لفريق شباب المسيرة، الكاسمي الكوري مدربا مؤقتا للفريق، ومعه في الطاقم التقني نور الدين لغماتي ومنصور أشوبي. وتولى الكاسمي مهمة الإشراف التقني على الفريق خلفا ليوسف لمريني الذي قرر المكتب المسير فك الارتباط معه بسبب النتائج السلبية التي تحصل عليها فريق شباب المسيرة في الدورات الماضية من بطولة الموسم الجديد. ولم يتقبل، في هذا السياق، أعضاء المكتب المسير والمنخرطون والمحبون، أن يعجز الفريق عن تحقيق النتائج التي كان الجميع ينتظرها خصوصا بعد التحضيرات القوية التي خضع لها الفريق وتألقه في منافسات كأس العرش خاصة أمام الرجاء البيضاوي. كما لم يتقبلوا أن يقبع الفريق، بعد مضي خمس دورات على انطلاق البطولة، في الصف الأخير بنقطتين فقط، وهو الفريق الذي وفرت له كل الإمكانيات لينافس هذا الموسم من أجل إحراز إحدى بطاقتي الصعود. وبمجرد الانفصال عن لمريني وتعيين الكاسمي خلف له، دخل الفريق الصحراوي في تربص إعدادي بمدينة بنسليمان تحضيرا لمباراته القوية التي يحل خلالها ضيفا برسم الدورة السادسة من بطولة القسم الوطني الثاني على فريق جمعية سلا.