مباشرة بعد انتهاء المباراة، التي جمعت الفتح الرياضي بالجيش الملكي، برسم الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية، عقد نادي الفتح الرياضي اجتماعا طارئا، تضمن جدول أعماله نقطة وحيدة، تمحورت حول استهداف الفريق من طرف التحكيم. وكانت النقطة التي أفاضت الكأس، هي ما اعتبره مكتب الفتح الرياضي أخطاء تحكيمية قاتلة وظالمة للحكم خالد النوني من عصبة الغرب، الذي احتسب ضربة جزاء غير مشروعة لفريق الجيش الملكي في الدقيقة 15، وإشهاره للبطاقة الحمراء في وجه المدافع آس مانداو في الدقيقة 31 . بعض مسؤولي فريق الفتح اعتبروا ذلك هدية كبيرة لفريق الرجاء الرياضي، الذي سيحل ضيفا على الفريق الرباطي يوم 4 نونبر الجاري، في إطار نصف نهائي كأس العرش. بعض أعضاء المكتب المسير للفتح اعتبروا كذلك تعيين الحكم خالد النوني لمباراة الديربي قرارا غير صائب، لأن المباراة كانت تفرض على مديرية التحكيم تعيين حكم آخر، يكون في مستوى المباراة ومن خارج الجهة. يذكر بأن خالد النوني كان محط احتجاج أندية أخرى منذ انطلاقة البطولة الاحترافية.