صبت ردود أفعال حول قرار اللجنة المركزية للتحكيم، التي أسندت مهمة للحكم خالد النوني قيادة الديربي، الذي سيجمع الرجاء البيضاوي بغريمه التقليدي، يوم الأحد المقبل انطلاقا من الثانية بعد الظهر، ضمن الجولة 12 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، في اتجاه غضب إدارة الفريق الأخضر. وحسب رجاويين، على الموقع الاجتماعي "الفايسبوك"، فإن الحكم النوني يعد نقطة سوداء في مسار الفريق، وسبق أن احتجوا على أدائه بشدة، خلال الموسم الماضي، بعد قيادته لمباراة جمعته بأولمبيك آسفي، ما جعل إدارة الفريق آنذاك تراسل الجامعة الملكية المغربية للعبة، مطالبة بعدم تعيين النوني لقيادة مباريات الفريق مستقبلا. وينتظر أن يعاني النوني من ضغطا كبيرا، بعد الجدل الذي أثير حول التحكيم في الديربي الأخير، ضمن نصف نهائي كأس العرش، التي قادها الحكم هشام التيازي، الذي تلقى انتقادات ودادية لاذعة، واعتبروا سببا في هزيمة ناديها، عندما أحتسب ضربة جزاء مشكوك في صحتها، منحت التعادل لأصدقاء العميد أمين الرباطي. واستعدادا للديربي البيضاوي، تسابق فصائل "الإلترات" الرجاوية والودادية الزمن لإعداد "دخلة" جيدة، تعبر عن صورة حضارية في تشجيعها لفرقها. ولم تكشف "ﺍﻹيكلز"، المناصرة للفريق الأخضر، التي ستتكلف ب"التيفو" مضمون "الميساج" الذي تود تمريره في الديربي، علما أن مصاريف "التيفو" الذي أعد في الديربي الأخير الخاص بنصف نهائي كأس العرش قدر بمبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون سنتيم. في المقابل، فإن "الوينرز"، الفصيل المساند للوداد البيضاوي، يعد طريقة للرد على الخطأ الذي وقع في تذاكر مباراة الديربي، عندما جرى حذف النجمة الصفراء الموضوعة في أعلى "لوغو" الفريق، التي ترمز إلى فوز الوداد بعشرة ألقاب. وأثار الخطأ الرجاوي، الذي قيل إنه غير مقصود، غضب الجماهير الودادية، وطالبت إدارة فريقها بتقديم احتجاج رسمي إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الموضوع. من جهة أخرى، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تأجيل مباراة الديربي الخاصة بفئة الأمل، التي كان مقررا إجراؤها صباح الأحد المقبل، بملعب الرجاء بالوازيس إلى تاريخ لاحق. وجاء قرار التأجيل بسبب التزام عدد كبير من لاعبي أمل الوداد بالمشاركة مع منتخب الشباب في دوري شمال إفريقيا بالجزائر، ويبلغ عدد لاعبي الوداد بمنتخب الشباب ثمانية عناصر.