شب حريق مهول بحافلتين كبيرتين لنقل مواد البناء، وذلك زوال يوم السبت الماضي، بشارع محمد السادس بحي الفتح. وقد حضر إلى عين المكان، عامل إقليمخريبكة، والسلطات الأمنية والمحلية وعناصر من الوقاية المدنية، وحشود غفيرة قدرت بالمئات من كل أحياء المدينة، بعد تصاعد دخان كثيف غطى سماء مدينة خريبكة، وخلق هلعا كبيرا لدى السكان. وقد خلف الحريق خسائر مادية جسيمة، وإصابة احد الشركاء( ك- ا) من مواليد 1980 ، متزوج وله طفلين، بحريق من الدرجة الثانية، وقد نقل إلى مستشفى الحسن الثاني بخريبكة، قبل أن يتم نقله إلى قسم الحروقات بالدار البيضاء، نظرا لخطورة إصابته. وحسب مصادر أمنية، فان أسباب اندلاع الحريق ترجع إلى « التماس» كهربائي بأحد بطاريات الشاحنتين، حينما كان احد الشركاء يحاول إصلاح عطب، مما تسبب في حريق سرعان ما انطلق من الشاحنة موضوع العطب، إلى الشاحنة الثانية التي كانت قريبة منها، علما أن الشاحنتين معا في ملكية شركة» ب- وشركاؤه م- س- م-». كما أفاد مصدر مسؤول من الوقاية المدنية، أن الحريق المهول تطلب تدخل خمس سيارات للوقاية المدنية، ثلاث سيارات تابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، وسيارتين تابعتين للوقاية المدنية، وامتد وقت إخماد الحريق إلى أزيد من ساعتين. وارجع ذات المصدر خطورة الحريق، إلى الكمية الكبيرة «للكزوال» التي قدرت بازيد من 1000 لتر، في خزان الشاحنتين. بالإضافة إلى احتراق أزيد من 16 عجلة من النوع الكبير. كما تقطع بسبب الحريق خيوط أعمدة الكهرباء التي تمر من فوق الشاحنتين المحترقتين، وهو ما كاد يتسبب في حوادث مميتة. الطلبة الجامعيون بدون منح دراسية !!! لم يلتحق بعض الطلبة (السنة الأولى بالخصوص) بالجامعات التي يدرسون بها، وذلك راجع إلى عدم فتح الأحياء الجامعية أبوابها في الشهر الأول من السنة الدراسية 2010/2011 ، مما فوت على اغلبهم مواكبة الدروس وقد عبر الآباء لجريدة الاتحاد الاشتراكي، عن استيائهم العميق من عدم صرف المنحة لطلبة السنة الأولى إلى حدود الآن ؟ علما أن امتحانات الدورة الأولى على وشك الانتهاء؟ فما جدوى صرفها الآن بعد مرور كل هذا الوقت؟ كما يشتكي الآباء من هذا التأخير الذي لا يفهمون سببه، وهو ما أثقل جيوبهم المثقوبة أصلا ؟ حتى أن بعض الطلبة لم يلتحقوا إلى حدود الآن، بسبب الوضع الاجتماعي المتردي الذي لا يسمح لهم بالالتحاق بالجامعة في غياب المنحة الدراسية، التي من المفروض أن تصرف مع بداية السنة الدراسية، وان تفتح الأحياء الجامعية أبوابها في وجه الطلبة القادمين من خارج المدن التي توجد بها هذه الجامعات. وقد عبر الآباء عن تخوفهم من أن تنساق بناتهم مع تيار الانحراف، بحثا عن مورد مادي لمتابعة الدروس، وهو ما يحدث للأسف بالنسبة لبعض الفقيرات الطالبات اللواتي يجدن أنفسهن في وضعية صعبة لا تسمح لهن بمتابعة دراستهن، سيما اللواتي لا يجدن من يعولهن؟ ..إن هذا التأخير سيساهم في الهدر الجامعي وفي غياب تكافؤ الفرص.فهل ستتدخل الوزارة قبل فوات الأوان ؟؟ أم أنها لها رأي أخر،عكس ماجاء في البرنامج الاستعجالي !!!