أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنَّ ظهور إصابات جديدة بوباء «إيبولا» في غينيا، قضى على آمال نهاية وشيكة لأسوأ تفشٍ مسجّل للمرض، برغم فترة استمرت أسبوعين من دون تسجيل أيّ حالات جديدة في غرب أفريقيا كله. ويعني ظهور حالتين جديدتين في غينيا، أنَّ الفيروس الذي بدأ بإصابة طفل عمره عامان في قرية نائية في غينيا في 26 كانون الأول العام 2013، يمكن أن يستمر عاماً ثالثاً، حتى العام 2016. وتسبّب الوباء في وفاة 11298 شخصاً من بين 28500 حالة إصابة معروفة في غينياوليبيريا وسيراليون. وأُعلنت ليبيريا خالية من عدوى «إيبولا» في الثالث من أيلول الماضي، بعد مرور 42 يوماً من دون ظهور حالات جديدة، كما وصلت سيراليون إلى منتصف الطريق لتحقيق هذا الهدف، أما بالنسبة إلى غينيا، فلا تبدو النهاية وشيكة. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إنَّ «غينيا لم تصل إلى المرحلة التي يبدأ فيها إحصاء الأيام التي لم تظهر خلالها حالات. ما دام هناك حالات نشطة مؤكَّدة، لا نفكّر في هذا».